طلبت شركات تكنولوجية، من الأكبر في العالم، من موظفيها الامتناع عن الحديث حول الأمور التقنية ومعاييرها مع نظرائهم في شركة “هواوي” الصينية، تجنباً لأي مشكلات محتملة مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي أدرجتها في قائمتها السوداء أخيراً، وفق ما كشفته وكالة “رويترز”، أمس الإثنين، استناداً إلى أشخاص مطلعين على المسألة.
وأفادت المصادر بأن شركات “إنتل” Intel و”كوالكوم” Qualcomm و”إنترديجيتال وايرلس” InterDigital Wireless والشركة الكورية الجنوبية “إل جي يوبلاس” LG Uplus منعت موظفيها من المحادثات غير الرسمية مع “هواوي”.
ويعتبر هذا النوع من المحادثات جزءاً روتينياً من اجتماعات مهندسي شركات التكنولوجيا، لوضع معايير تقنية لتكنولوجيا الاتصالات، بينها الجيل الخامس من شبكات الهاتف المحمول المعروفة بـ “5جي” 5G.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الأميركية لم تحظر الاتصال بين الشركات و”هواوي”، لكنها أدرجتها في قائمتها السوداء، في 16 مايو/أيار الماضي، مانعة إياها من التعامل مع الشركات الأميركية إلا بموافقة السلطات.
ووفقاً لخبراء، فإن الإجراءات التي فرضتها الشركات على موظفيها قد تبطئ تطبيق تقنية “5جي”، إذ تعتبر تقنية “هواوي” أساسية وضرورية لمستقبل “الجيل الخامس” 5G التي يمكن أن تساعد في بدء الموجة التالية من التقنيات المتغيرة للاقتصاد، بما في ذلك السيارات من دون سائق.
المصدر: العربي الجديد