شكا اهالي المنطقة المحيطة ببحيرة سد شركة كهرباء البارد على مجرى النهر البارد الفاصل بين منطقتي الضنية -المنية وعكار، من شتى انواع النفايات التي طفت مجددا على سطح البحيرة ما تسبب بانتشار الروائح الكريهة ولوثت المياه التي تروي اراضي زراعية على امتداد مجرى النهر بعد البحيرة، نزولا حتى الشاطئ.
وابدى المحامي محمود الماروق اسفه ازاء الواقع القائم الناتج عن عبث البعض بما وهبنا الله من نعم وقال: “انه منظر يحكي عن نفسه،مسيء ومقزز ، فمياه هذه البحيرة تروي اراضي في منطقتين زراعيتين المنية وعكار، وهذا الرمي العشوائي غير المسؤول من يضع حدا له؟
وناشد الماروق وزير البيئة وكل الوزراء المعنيين ان يسارعوا لوضع حد لهذه المأساة وان يلعبوا دروهم في حماية مياه وزراعة وبيئة وصحة ابنائنا المتضررين من هذه المشكلة المتكررة.
وقال احمد علي من بلدة جديدة القيطع القريبة من البحيرة انه ومنذ طفولته كان يذهب للتنزه ولاصطياد السمك وللسباحة في مجرى النهر البارد وعلى ضفاف البحيرة.
اما اليوم فقد تغير المشهد بشكل شبه تام بفعل التعديات والاساءات المتمادية فالنفايات من شتى الانواع ترمى عشوائيا على ضفتي النهر من اعالي منطقتي الضنية وعكار وتلوث محيطةالنهر، وصولا الى هذه البحيرة التي اضحت مستنقعا آسنا لا نفع من مياهها التي تروي محيط مجرى النهر وصولا الى الشاطىء.
وناشد علي وزير البيئة الذي سبق ان اطلع على واقع هذه المنطقة الجميلة،التي شوهتها هذه النفايات، ان يضغط اكثر على المسؤولين المعنيين لوقف هذه المأساة التي طالت مياهنا وتربتنا وزراعتنا وصحتنا.
اضاف: “اسأل اين دور البلديات المحيطة مما هو حاصل، وما هي مسؤوليتها؟؟
واني اناشد نواب لبنان ان يأتوا الى هذه المنطقة ويشاهدوا بأم العين هذه المصيبة وليساعدونا على الحل.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام