يعرف الجميع فوبيا ركوب الطائرات وصعود الأماكن المرتفعة ومواجهة الأفاعي وكذلك فوبيا الموت والظلام، إلا أن هناك أنواعا من الفوبيا غريبة جدا لدرجة أن بعضها مثير للضحك بالنسبة للبعض.
فوبيا الغرباء
يخاف المصابون بهذا النوع من الفوبيا لقاء الغرباء، ويحاولون جهدهم الابتعاد عن أي مكان قد يجمعهم بأناس جدد يلتقون بهم لأول مرة.
فوبيا الألوان
بعض أنواع الفوبيا لا تؤثر على حياة الإنسان كثيرا لأنه لا يتعرض لها بشكل كبير، ولكن بعضها الآخر قد يعطل حياة الإنسان. ومن أبرز الأمثلة على ذلك فوبيا الألوان. ففي هذا النوع من الرهاب يتوتر الإنسان ويضيق نفسه عند رؤية مزيج من الألوان الزاهية.
فوبيا الحيوانات الأليفة
في وقت يستمع كثيرون باقتناء حيوانات أليفة في منازلهم مثل القطط أو الكلاب أو الطيور، يعاني آخرون من فوبيا هذه الحيوانات. ويجد بعض الأشخاص أنفسهم مضطرين للهرب أو الابتعاد عند اقتراب أي من تلك الحيوانات. كما يخافون لمسها أو امتطاءها أو حتى الوجود بالقرب منها.
فوبيا الزحام البشري
لدى بعض الأشخاص فوبيا من كثرة الناس. إذ يشعرون بالضيق الشديد وعدم القدرة على الحركة والرغبة الجامحة في الخروج مباشرة من الأماكن المزدحمة بشكل كبير بالناس.
فوبيا المياه العميقة
رغم أن لدى بعض الأشخاص مهارة عالية في السباحة وحتى الغوص، إلا أنهم يعانون فوبيا المياه التي لا يعرفون مدى عمقها، إذ لا يمكنهم السباحة في تلك المياه رغم كل مهارتهم في السباحة.
فوبيا الأماكن الضيقة
في هذا النوع من الفوبيا، يخاف الأشخاص من الأماكن الضيقة جدا مثل وحدات تصوير الرنين المغناطيسي أو المصاعد المزدحمة أو المقاعد الضيقة في وسائل المواصلات.
فوبيا الورق
الخوف من الورق وتدعى هذه الحالة “بيبروفوبيا”. ويخاف المصابون بهذا النوع من الفوبيا من صوت تقليب الأوراق أو ملمس الورق. كما يرتعب البعض من الورق المبلل أو القصاصات الورقية المتطايرة.
فوبيا النوم
قد لا يصدّق البعض أن هناك أشخاصا يعانون من فوبيا النوم. فهؤلاء يخافون الخلود إلى النوم مما يجعل صحتهم في تدهور مستمر، ويؤثر بشكل سلبي على تركيزهم وقدراتهم العقلية. ويلجأ هؤلاء إلى الحبوب المهدئة والأقراص المنومة ليحظوا بالرقاد بضعة ساعات.
فوبيا الشباب
يصاب بهذا النوع من الفوبيا بعض الأشخاص الذين بلغوا من العمر سنا كبيرا. وغالبا ما تنعكس الإصابة بهذه الفوبيا على شكل تصرفات سلبية ضد الشباب أو صغار السن.
المصدر: سكاي نيوز