دعت منظمة العفو الدولية “أمنستي” و32 منظمة حقوقية ناشطة في موريتانيا اليوم في بيان مشترك مرشحي الانتخابات الرئاسية المقررة في هذا البلد في 22 حزيران الحالي إلى توقيع وثيقة تتضمن 12 بندا تصب في خانة تعزيز حقوق الإنسان.
وأعلن البيان ان “الرئيس الموريتاني المقبل يجب أن يتصدى لسجل حقوق الإنسان المتردي للبلاد باتخاذ موقف أشد صلابة ضد العبودية والاتجار بالبشر والاعتداءات على الحق في حرية التعبير، بما في ذلك ترهيب ومضايقة النشطاء الذين يناهضون التمييز”.
وطالبت المنظمات جميع المرشحين للرئاسة بـ “التوقيع على بيان يتألف من 12 التزاما بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في موريتانيا”.
ونقل البيان عن مديرة الحملات لغرب أفريقيا في منظمة العفو الدولية كيني فاطيم ديوب قولها “إن أوضاع حقوق الإنسان في موريتانيا تتسم بالخطورة، إذ إن كل من يتجرأ على التصدي للعبودية والتمييز وغيرهما من انتهاكات حقوق الإنسان يتعرض لخطر الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني وحتى التعذيب”.
وأضافت”يجب على الرئيس القادم أن يضع حدا لحقبة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي استمرت عقودا، وذلك بإجراء إصلاحات وتغيير الممارسات من أجل ضمان الاحترام التام لحقوق الإنسان”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية