معادلاتٌ على مستوى المرحلة وابعدُ من استراتيجياتِ المِنطقة حَمَلَها خطابُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله في يومِ القدسِ العالمي…
وعلى قَدرِ المناسبةِ التي اتمتِ الاربعينَ منتصرةً ومظفرةً ، ومِن وحي حكمةِ مُطلِقِها الامامِ الخميني قدسَ سره، رفعَ السيدُ نصر الله التحدي الواثقَ بوجهِ التهديداتِ الاميركيةِ والصهيونية،ِ مخاطباً واشنطن وتل ابيبَ وعواصمَ التآمرِ العربي بلغةٍ يُحسَبُ لها حساباتٌ جديدة : ستبادُ المصالحُ الاميركيةُ وتدفَعُ اسرائيلُ وآلُ سعود الثمنَ ويرتفعُ سعرُ النِفطِ ويسقُطُ ترامب في الانتخاباتِ في حالِ شنّوا الحربَ على ايران..
بدقةِ الصواريخِ الدقيقةِ اصابت مواقفُ السيد نصر الله ضغوطَ واشنطن على لبنانَ في ملفِ الترسيمِ البحري والبري، وتجاوُزَها حدودَ ما سُميت وَساطةَ ساترفيلد ، وايُ اصرارٍ على مواصلةِ الاتهاماتِ ضدَ المقاومةِ والتفكيرِ بالاعتداءِ عليها فلهُ اجوبةٌ سريعةٌ والصاعٌ قد يُرَدُ بصاعين، وإن أصرَّ الاميركيُ على الكلامِ بالصواريخِ الدقيقةِ فسنؤسسُ لها مَصنعاً في لبنان، حَسَمَ السيدُ نصر الله ..
هي المقاومةُ التي اختبرت قوتَها وتعرفُ قُدُراتِها جيدا، وتُدرِكُ حَجمَ فعاليتِها في تغييرِ وَجهِ المِنطقةِ اِن تمادى الاعداءُ ضدَّها، وهيَ معَ ايرانَ القويةِ والمقاومةِ في فِلَسطين وجيشِ اليمنِ ولِجانِهِ ، وسوريا الصامدةِ والعراقِ المنتصرِ على الاميركيينَ والارهابيينَ ، يضعونَ صفقةَ ترامب في مَهَبِ الفشلِ والسقوط، وفي ذلكَ قالَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله كَلمتَه: اِنَها صفقةُ الباطلِ وتضييعِ الحقوقِ والمقدساتِ، والمسؤوليةُ واضحةٌ بضَرورةِ مواجَهَتِها.
المصدر: قناة المنار