اعترف المشتبه به الرئيسي في الاعتداء الذي وقع في مدينة ليون بجنوب شرق فرنسا الجمعة، بأنه قام بتصميم الطرد المفخخ الذي أسفر انفجاره عن إصابة 13 شخصا بجروح طفيفة، حسبما ذكر مصدر قريب من التحقيق.
وقال هذا المصدر إن محمد هشام م. وهو جزائري في الرابعة والعشرين من العمر تم توقيفه صباح الإثنين، اعترف خلال التحقيق معه في مقر الإدارة الفرعية لمكافحة الإرهاب في ضاحية باريس، وتم توقيف والده ووالدته وشقيقه منذ الإثنين أيضا.
وحوالى الساعة 17.30 من الجمعة، قام شاب يضع نظارات شمسية ويعتمر قبعة ويركب دراجة هوائية، بوضع كيس ورقي يحوي براغي وكرات معدنية وبطاريات وكذلك دارة وجهاز للتفجير عن بعد، أمام مخبز في شارع للمشاة.
وأسفر انفجار هذه القنبلة اليدوية الصنع التي كانت تحوي كمية قليلة من بيروكسيد الأسيتون (تي ايه تي بي) ما أسفر عن إصابة 13 شخصا بجروح طفيفة.
وقال مصدر آخر قريب من الملف إن التحقيق سمح بكشف أن “المعلومات الوراثية التي وجدت على قطع العبوة التي عثر عليها في مكان الانفجار تعود إلى المشتبه به الرئيسي”.
وخلال تفتيش منزل العائلة في أولان الضاحية القريبة من ليون “عثر على عناصر يمكن أن تدخل في صنع بيروكسيد الأسيتون”، حسب المصدر نفسه.
وتابع أن استخدام مواد معلوماتية خلال عمليات تفتيش “أكد أن عمليات بحث جرت على الانترنت مرتبطة بالارهاب وإنتاج عبوات ناسفة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية