الى المجلس النيابي در..
فهناكَ حطَّ المولودُ الحكوميُ بعدَ مخاضٍ عسير، الموازنة، المولودُ الهجينُ الذي يُنْتَظَرُ أن يُعطيَه مجلسُ النوابِ الحدَّ الادنى من المناعةِ ليَقوَى على الحياةِ في بيئةٍ اقتصاديةٍ وسياسيةٍ صعبة..
لكنَ المهمةَ ليست سهلةً ما دامَ انَ بعضَ البنودِ تستبطنُ شكلاً من اشكالِ الضريبةِ على القيمةِ المضافة، وتطالُ جيوبَ الفقراءِ وذوي الدخلِ المحدود، فضريبةُ الاثنينِ بالمئة على السلعِ المستوردةِ مرفوضةٌ تماماً بحسبِ نائبِ الامينِ العامّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم، وحزبُ الله سيحاولُ الحشدَ لاسقاطِها نيابياً، كما يرفضُ الضريبةَ على المعاشِ التقاعدي، فهذه الضرائبُ ليست سياسةً اقتصاديةً صحيحةً بحسبِ الشيخ قاسم..
صِحَّةُ المَنَاعة اللبنانية تَجَسَّدت عند الحدودِ البحريةِ معَ فلسطينَ المحتلة، فرئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري وضع نقاطاً على حروفِ مسعى الترسيم، فلا سقفَ زمنياً للمفاوضاتِ قالَ الرئيسُ بري، وهو ما اَسمعَه للموفدِ الاميركي..
ما يُسمعُه الاميركيونَ للعالمِ من ضجيج، ومن على شرفةِ الخليج، ردت عليهِ الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ مجددا: لا مفاوضاتٍ من دونِ العودةِ الى الاتفاقِ النووي بحسبِ الرئيسِ الشيخ حسن روحاني.
اما لِلمُطلينَ على صفقةِ القرنِ من تحتِ عباءةِ مكةَ المكرمة، محاولينَ حشدَ القممِ لانتزاع بُعْدٍ معنويٍّ بعدَ ان دَمرت الاحداثُ معنوياتِهم ومخططاتِهم، فلن يرَوا سوى ما يرسُمُهُ الشعبُ الفلسطينيُ لا جاريد كوشنير، وكانَ وعداً مفعولا”..
المصدر: قناة المنار