اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أن “الفرنسيين السبع الذين حكم عليهم القضاء العراقي مؤخرا بالإعدام بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، قد نالوا محاكمة عادلة”.
وقال لودريان الاربعاء “أريد أن أقول لكم، خلافا لما أسمعه هنا وهناك، بأن المحاكمة عادلة”، وأضاف “المحاكمة كانت عادلة وهي طالت إرهابيين معروفين من قبل أجهزتنا”.
وبوقت سابق من اليوم قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن “فرنسا تعارض من حيث المبدأ عقوبة الإعدام في كل زمان ومكان”، وتابعت أن “سفارة فرنسا في العراق وفي إطار مبدأ الحماية القنصلية تقوم بالأعمال اللازمة لتذكر السلطات العراقية بموقف فرنسا الثابت من عقوبة الإعدام”، مؤكدة على ضرورة محاكمة “إرهابيي داعش” في المكان الذي تم إلقاء القبض عليهم، أي في العراق ومن قبل العدالة العراقية المؤهلة لذلك، على حد قولها، مشددة على أن “فرنسا تحترم سيادة السلطات العراقية”.
وحكم القضاء العراقي بداية هذا الأسبوع على سبعة فرنسيين بالإعدام بتهمة انتمائهم لتنظيم “داعش”، بعد أن انضموا للتنظيم قادمين من فرنسا خلال السنوات الماضية.
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في 10 كانون الأول/ديسمبر 2017، بعد نحو 3 سنوات من الحرب.
وتشارك قوات فرنسية ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي دعم القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد التنظيم منذ عام 2014.
المصدر: سبوتنيك