دافع رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الخميس عن عملية استجواب الاستخبارات لثلاثة صحافيين نشروا تفاصيل عن صفقات بيع أسلحة فرنسية للخليج بعد احتجاجات لناشطين مدافعين عن حرية الصحافة.
وهذا الأسبوع قامت أجهزة الاستخبارات الفرنسية باستجواب صحافيين من موقع “ديسكلوز” الإخباري وآخر من إذاعة فرنسا.
وكانوا يعملون على تقرير للموقع يستند إلى تسريبات لمعلومات استخباراتية عسكرية تظهر كيف ان الدبابات والمدفعية والسفن الفرنسية التي تبيعها باريس لحليفتيها السعودية والامارات تستخدم في العدوان على اليمن.
وتم الثلاثاء استجواب جيفري ليفولسي وماتياس ديستال من ديسكلوز وبونوا كولومبا من إذاعة فرنسا الأربعاء. واستنكر ليفولسي وديستال عملية الاستجواب التي هي “محاولة ترهيب”.
لكن فيليب قال إن ثمة مسائل يجب أن تبقى سرية رغم احترامه لحق الصحافيين في ممارسة مهنتهم. وصرح لإذاعة “فرانس انفو”، “أولا لا أعتقد أنه ترهيب وثانيا ليس الهدف الترهيب”.
وقال إن “رغبة الصحافيين في البحث عن معلومات وعرضها على القراء والمستمعين تستلزم كل احترام”. وأضاف “لكن من موقعي ومسؤولياتي كرئيس للوزراء علي أيضا أن أحترم القانون وخصوصا البنود المتعلقة بالسرية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية