قال المكتب الإعلامي لوزير الصحة العامة جميل جبق في بيان له الثلاثاء إنه “لا ينفك بعض وسائل الاعلام عن الدخول في مغالطات مقصودة وحملات تستهدف وزارة الصحة، عبر سوق جملة افتراءات واتهامات كان آخرها ما نشر في عدد جريدة النهار الصادر بتاريخ اليوم الثلاثاء 14/05/2019”.
ودعا البيان “جميع وسائل الاعلام توخي الدقة في تقصي المعلومة الصحيحة والحذر من المصادر غير المسؤولة والابتعاد عن كل ما من شأنه التصويب والنيل من هيبة الوزارة وعملها وعمل معالي الوزير”، وحذر من ان “نشر أي خبر من شأنه الاساءة والافتراء والتضليل عن قصد او عن غير قصد من تاريخ اليوم فصاعدا، سيعرض الوسيلة الاعلامية والمسؤولين فيها وكذلك الكاتب للمساءلة القانونية”.
وتابع “أما التفنيد الموضوعي لما نشر اليوم في النهار فهو التالي:
1- إن المقال سياسي بامتياز وبعيد كل البعد عن المهنية الصحافية وعن الموضوعية، وقد عمد الكاتب الى تجميع وخلط معلومات مجافية للحقيقة وواقع العمل في الوزارة مع بعضها البعض لجذب الانتباه بشكل مشبوه الى مكان غير مرغوب فيه وحرف الانظار عن جهود التحسين والتطوير ومكافحة الفساد في الوزارة والنشاط الدؤوب في خدمة المواطنين والذي باتت تتميز به الوزارة.
2- أما بشأن الدواء السوري، لجهة الاستيراد والتسعير والترخيص بالبيع، فما يسري على غيره يسري عليه لجهة المواصفات العلمية الصحية العالمية واللبنانية وفق المراسيم والانظمة وبعد موافقة اللجنة الفنية المختصة بتسجيل الدواء في الوزارة، وهي مواصفات عالية الجودة.
3- القرار قديم منذ نحو 20 سنة، وتتم إعادة التذكير به وتأكيده حيث تدعو الحاجة، وقد حصل ذلك مع كل وزراء الصحة منذ الوزير سليمان فرنجية الى الوزير غسان حاصباني وفق المستندات والتواقيع.
4- أعيد نشر القرار وتأكيده، وجرت اتصالات لتطبيقه بدافع حماية مصالح مصانع الدواء اللبنانية ولتسهيل عملهم، بعدما تقدم عدد منهم الى الوزارة بطلب لحل المشكلة حين اوقفت شحنات الدواء اللبنانية الى سوريا تحت مبدأ المعاملة بالمثل.
5- أما إدراج العملة السورية في قائمة مؤشر الاسعار الدوائية، فهو يسهل الاستيراد في ما لو كان الدواء مطابقا للمواصفات، وهو امر قانوني ومشرعن وموجود في كل قوائم مؤشر الاسعار التي تصدر دوريا من الوزارة، بدءا من عهد الوزير غسان حاصباني الى كل ما سلف من وزراء، وذلك مثبت بالمستندات والتواقيع مع التواريخ”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام