لن ينالَ دونالد ترامب مُرادَه من الضغطِ المتواصلِ على الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية، حتى اِنَ تحقيقَه اتصالاً هاتفياً واحداً باحدِ مسؤوليها امرٌ اقربُ الى الحُلُمِ كما تؤكدُ له طهران..
المؤكدُ ايضاً، انَ ايرانَ ليست كمَن يَحصُدُ منهم ترامب اربعَمئةٍ وخمسينَ مليارَ دولارٍ باتصالٍ هاتفيٍ واحدٍ ثُم يُهينُهم في حملاتِه الانتخابية، وايرانُ الثورة ما اعتادت قطفَ الانجازاتِ بالتسوياتِ بل بتماسكِ ابنائِها وجهوزيةِ قواتِها التي تعطلُ الدعايةَ الاميركيةَ المنقولةَ بحراً على متنِ حاملاتِ الطائرات.
وفي تطور يفرض نفسَه بين المتابعات، فقد اعلنت الخارجية ُالاماراتية ُعن تعرض اربع ِسفن ٍللاستهداف ِفي مياهِها الاقليمية، وذلك بعد ساعات ٍمن تداول ِوسائل ِاعلام ٍعديدة ٍمعلومات ٍعن وقوع ِانفجارات ٍفي مرفا الفجيرة النفطي ِفجرَ اليوم واحتراق ِعدد ٍمن ناقلات ِالنفط فيه.
في لبنان، طار النقاشُ بالموازنةِ من النهارِ الى الليل، وعندَ التاسعةِ والنصفِ من مساءِ اليومِ تُعقدُ جلسةٌ عاشرةٌ لاستكمالِ البحثِ بالارقامِ والتخفيضاتِ في تحدٍّ يُجمعُ الافرقاءُ على ضرورتِه بعدَ نفادِ الخيارات، ويجتمعُ المتضررونَ منه على اعلاءِ الصوتِ ويتقدمُهم قدامى القواتِ المسلحة.. فهل يستفيقُ اللبنانيونَ غداً على مشروعِ موازنةٍ تناولَ تخفيضَ رواتبِ الرؤساءِ والوزراءِ والنواب؟ وماذا عن البحثِ في رواتبِ موظفي القطاعِ العامّ المؤجلِ مراتٍ عدةً إلى ما بعدَ الانتهاءِ من التخفيضات؟.
المصدر: قناة المنار