لفت نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في كلمة خلال حفل تخريج طلاب في ثانوية البتول (ع) ان ما جرى في سوريا أثَّر على العالم ، وإذا كانوا يفكرون بحل المشكلة السورية فلأن أوروبا وأمريكا تضررت ، مشددا على ان لا حلَّ مع الإرهاب التكفيري إلاَّ بالاجتثاث، أما التعايش مع الإرهاب كما تفعل الدول الكبرى ودول الخليج فهذا سينعكس عليهم سلبًا وسيدفعون ويدفعون ثمنًا باهظًا.
واكد الشيخ قاسم ان السعودية تخلَّت عن فلسطين بالكامل، واختارت أن تكون جزءًا ملحقًا من المشروع الإسرائيلي، وهذا ما يفسر أن كل المفردات السياسة السعودية هي مفردات إسرائيلية . إسرائيل فرحة جدًا وقدَّمت مساهماتها لتدمير سوريا، والسعودية لم تترك مالًا إلا ودفعته لتدمير سوريا.
واشار ان لا قيامة للبنان من دون محاسبة، بل سيسبب هذا الواقع التدهور المستمر في واقعنا اللبناني وفي جسد الدولة، فليكن واضحًا: الدولة هي المسؤولة بأجهزتها ورأس هرمها وهي الحكومة في المحاسبة والمتابعة، لا ترموا الأمور على غيركم فأنتم المسؤولون.
بالنسبة لاختيار رئيس الجمهورية، اكد نائب الامين العام لحزب الله ان طريق الحل الرئاسي واضح ومعروف، وفي نهاية المطاف إذا جرى حل سياسي للبنان لانتخاب الرئيس سيكون هو الحل الذي كان سيكون منذ سنتين ونصف، ولو لم تكن هي الطريق الصحيح لما ذهب سعد الحريري من أجل أن يناقش العماد عون قبل سنتين باحتمال أن يكون الرئيس. عندما يعلن جعجع أنه يريد العماد عون رئيسًا لأنه يعرف أن لا مسار آخر، وعندما يقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي مجددًا بأن يكون العماد عون هو الرئيس يعني أنه يعرف أن هذه هي الطريق، إذًا تضيعون الوقت على الناس.واضاف: الرئاسة تحتاج إلى موافقة المستقبل ومن يأمرهم في السعودية، وإلاَّ فهم يستمرون في تعطيل الرئاسة.
المصدر: موقع المنار