أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع أعداد النازحين بسبب القتال في العاصمة الليبية طرابلس وما حولها إلى أكثر من 50 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوجريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، أمس الجمعة إن أكثر من 3400 لاجئ ومهاجر ما زالوا محاصرين في مراكز احتجاز معرضة بالفعل للقتال المستمر أو على مقربة منه.
وأضاف: “ما زلنا نشعر بالقلق إزاء احتدام القتال العنيف جنوبي طرابلس، وهناك تقارير عن استخدام مكثف للغارات الجوية والقصف الصاروخي، مما تسبب في المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين، وأجبر الآلاف من الآخرين على ترك منازلهم”.
وتابع: “تمكن حوالي 32 ألف شخص من المتضررين من الأزمة من تلقي بعض أشكال المساعدات الإنسانية حتى الآن، وهناك 29 مأوى جماعيا تعمل الآن وتأوي ما يقدر بنحو 2750 شخصا”.
على صعيد آخر، أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه “في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تعرب بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها العميق إزاء التهديدات والتحريض والعنف التي يواجها الصحفيون الليبيون بشكل متزايد منذ اندلاع القتال في جنوب طرابلس”.
وتابع: “لقد اختطف صحفيان أمس الخميس، وتشعر البعثة بالقلق أيضا إزاء الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي للتحريض على العنف والكراهية”، دون ذكر تفاصيل عن هوية الصحفيين والجهة التي اختطفتهما.
المصدر: وكالة الاناضول