أدان مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية بشدة محاولة الانقلاب الفاشلة على الشرعية الدستورية في جمهورية فنزويلا البوليفارية.
وقال المصدر: “لقد أثبتت تطورات الأحداث وردود الفعل في واشنطن أن الإدارة الأمريكية ماضية في سياستها لزعزعة الاستقرار في فنزويلا واستعمال كل الأسلحة التي في حوزتها بما فيها الحصار الاقتصادي للانقلاب على خيارات الشعب الفنزويلي وتحويل فنزويلا إلى دويلة تدور في فلك السياسة الأمريكية”.
وأضاف: “سوريا إذ تجدد تضامنها الكامل مع فنزويلا الصديقة قيادة وحكومة وشعبا، فإنها تطالب بوقف التدخل الأمريكي التخريبي في شؤون فنزويلا”.
وأكد المصدر أن “سوريا واثقة من أن الشعب الفنزويلي وقيادته سيفشلان السياسة الأمريكية الرعناء ومن إعادة الأمن والاستقرار على أساس احترام الشرعية الدستورية ووقف كل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية والقرار المستقل لجمهورية فنزويلا البوليفارية”.
وفي تصعيد للأحداث، حاولت قوة محدودة من الجيش أعلنت ولاءها لزعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، القيام بانقلاب للإطاحة بالرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، إلا أن هذه المحاولة تم إحباطها مباشرة أمام قاعدة “لا كارلوتا” الجوية، التي دعا منها غوايدو الجيش للانضمام إليه.
المصدر: سانا