من منا لا يملك حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي من إنستغرام، إلى فيسبوك، وصولا إلى تويتر، لكن من المؤكد أن الكثير يغفل عن أضرار هذه المواقع بالصحة العقلية.
وفي السياق ينتج 5 أضرار مترتبة من خلال استخدام هذه المواقع.
1- الإدمان والتبعية: إن إنشاء حساب على هذه المواقع يجعل المرء في تبعية مطلقة للإعجابات والتعليقات الإيجابية التي يتلقاها من بقية المستخدمين. كما أن تحديث صفحة “المستخد” قد يؤدي إما إلى شحن المرء بمشاعر إيجابية تزيد من نسبة الدوبامين في جسمه، أو إلى إصابته بخيبة أمل في حال لم تحدث النتيجة التي كان يتوقعها.
2- احترام الذات
إن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على حسابات بعض الأصدقاء أو المشاهير من شأنه أن يؤثر سلباً على نفسية الشخص ويقلل من درجة تقديره لذاته، لأنه يدخل في مقارنات مع غيره متجاهلاً حقيقة أن معظم مستخدمي هذه المواقع يجتنبون نشر مقاطع فيديو أو صور توثق لحظات حزينة في حياتهم أو لحظات الفشل التي قد تقوّض سمعتهم، لذلك يكتفون فقط بنشر صور أو منشورات لا تظهر سوى الجانب المشرق من حياتهم، ولكن هذه الصور المثالية تقلل من احترام الذات وتولد الشك وتزعزع الثقة بالنفس.
3- الحد من العلاقات
وعلى الرغم من المزايا التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها تقضي على العلاقات الاجتماعية وتقلل التفاعل الإيجابي في محيط الأسرة.
4- التأثير على جودة النوم
يؤثر قضاء ساعات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية ليلا على جودة النوم، ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات النوم مثل الأرق.
5- الاكتئاب والقلق
يحرص رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مواكبة جميع المستجدات وأخبار المشاهير. وبحسب علماء الإجتماع فهذا قد يؤدي إلى عدم التمكن من التحقق من البيانات والمنشورات بشكل دائم إلى الإصابة بالقلق والمعاناة من الاكتئاب والاضطرابات العصبية.
المصدر: بي بي سي