اعتبر الرئيس العماد إميل لحود ان “القوى السياسية التي أدارت الملف الاقتصادي والمالي منذ 28 عاما، كما تلك التي سهلت لها ذلك، هي المسؤولة اليوم عن كل الخطايا التي أوصلت البلاد الى هذا المأزق الاقتصادي والمالي”.
وقال الرئيس لحود الاثنين “بدلا من مواجهة الوقائع وتغيير السياسات القاتلة نفسها، تحاول هذه القوى اليوم تحميل ضحايا هذه السياسات تبعات نهجها وسرقة حقهم المقدس بالراتب والتقديمات، ولا سيما منهم الأبطال الذين حموا الارض وحافظوا على الاستقرار وقدموا الشهداء”.
ورأى الرئيس لحود أنه “بدلا من محاسبة المسؤولين واسترجاع ما نهب من لبنان، يصر هؤلاء على اتخاذ اجراءات وتدابير بعيدة كل البعد عن مكمن الخلل او عن منطلقات الاصلاح والإنقاذ، وتتركز على الفئات العاملة بالأجر والموظفين والعسكريين”.
وشدد الرئيس لحود على أنه “لا يمكن لهذه القوى ان تمد يدها الى جيوب الناس قبل بت قضية الحسابات المالية الفضيحة بحقها وخاصة ال11 مليار دولار التي صرفت بطريقة مغايرة لكل القواعد الدستورية والقانونية والمحاسبية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام