أعلنت النيابة العامة في باريس الإثنين توقيف “عدة أشخاص” بشبهة التورط في خطة هجوم ضد قوات الأمن الفرنسية “في أجل قصير”، وذلك في إطار تحقيق مفتوح في قضية “عصابة أشرار إرهابية إجرامية”.
وبين المتهمين قاصر محكوم من قبل بالسجن ثلاثة اعوام بينها عامان مع إيقاف التنفيذ والمراقبة، وذلك لمحاولته التوجه إلى سوريا.
وكان القاصر وضع في مركز تعليمي في إطار عامي المراقبة وفق النيابة العامة التي أكدت معلومات عدة وسائل إعلامية.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن الاشخاص الثلاثة الآخرين معروفون بقضايا متعلقة بالحق العام.
وبدأت نيابة باريس التحقيق التمهيدي في الأول من شباط/فبراير وأوكلت التحريات والتحقيقات إلى الادارة العامة للامن الداخلي.
وتندرج قوات الأمن بين الأهداف التي دعا مرارا تنظيم داعش إلى استهدافها.
وبرغم هزيمة التنظيم في سوريا والعراق، لا تزال فرنسا تحت تهديد إرهابي مستمر بعدما ضربتها منذ 2015 موجة هجمات إرهابية غير مسبوقة أدت إلى مقتل 251 شخصا.
وفي نهاية آذار/مارس. وجه اتهام إلى رجلين يعاني أحدهما من اضطرابات نفسية، بالتحضير لهجوم على مدرسة أو على شرطي، ووضعا قيد التوقيف الاحتياطي من قبل قاضي مكلف بقضايا مكافحة الإرهابية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية