اتجهت قضية إثني عشر متعاقد في مركز صندوق الضمان الاجتماعي، في طرابلس نحو التأزم حيث نزل الموظفون مع عائلتهم إلى الشارع وقطعوا الطريق امام مركز الضمان في ميناء طرابلس احتجاجا على عدم قبض رواتبهم منذ أكثر من عامٍ ونصف عام من دون أن يتقاضوا أجورهم.
وقد شارك المتعاقدون المحرومون من رواتبهم، صباح يوم الثلاثاء، في الاعتصام مع عائلتهم أمام مركز الضمان، بدعوة من الاتحاد العمالي العام في الشمال، وأكدوا انهم عازمون على تنصيب خيمة اعتصام دائمة أمام مركز الضمان، والتوقف عن العمل إلى حين نيل مستحقاتهم.
صرخة مياومي الضمان جاءت بعد أكثر من 16 شهرًا، بلا رواتب، وبلا ضمان صحي.. وبلا أبسط حقوقهم، لتأخذ القضية طابعا إنسانيا، لما نتج عنها من تردّي في أوضاعهم المعيشية وعجزهم عن دفع أجور منازلهم وأقساط أولادهم المدرسية. لذا، بدأوا يرفعون الصوت وأطلقوا شعارا استنكاريًا يائسا: رافعين شعارات كتبت على لافتات حملوها بأيديهم”إلى متى سنبقى مكسر عصا من دون أن يسعى أحد لحل قضيتنا؟”.
وفرضت القوى الامنية طوقا امنيا حول مركز الضمان، وتعمل على فتح الطريق الذي قطعه المياومون الذين واصلوا اعتصامهم داخل خيم نصبوها أمام المركز في ميناء طرابلس.
المصدر: موقع المنار