أكد الرئيس التنفيذي بالحكومة الأفغانية عبدالله عبدالله الإثنين أن ما وصفها بـ “سوء الإدارة” عرقل إقامة مؤتمر المصالحة الأفغانية- الأفغانية، مع طالبان، الذي كان من المقرر أن ينعقد في الدوحة بقطر، الجمعة الماضي. وصرّح عبد الله في مستهل جلسة مجلس الوزراء بكابول أنه “للأسف بسبب ما حصل من سوء في الإدارة، أدى للإخلال بالأرضيّة المتوفرة في قطر من أجل إقامة الحوار والمباحثات”.
وأعرب الرئيس التنفيذي بالحكومة الأفغانية عن أن كابول جاهزة لاستغلال أي فرص إذا ما توفرت الأرضيّة لذلك في المستقبل. وكانت الحكومة الأفغانية حمّلت دولة قطر مسؤولية إلغاء مؤتمر الحوار والمصالحة مع طالبان إثر توجيه الدعوة لقائمة من المشاركين وصفتها كابول “غير متوازنة” سعت الدوحة لفرضها مكان الوفد المعلن سابقاً. وأشارت الرئاسة الأفغانية إلى أن “القائمة الجديدة لم تراع التوازنات الشعبية ولم تحترم الإرادة والقرارات الوطنية؛ وهذا غير مقبول للشعب الأفغاني”. وكان من المفترض أن يتوجه الخميس الماضي، وفد من 250 شخصية سياسية ومدنية تمثل أفغانستان إلى قطر بغية المشاركة في مؤتمر الحوار الأفغاني مع حركة طالبان، الذي كان مقرراً عقده أيام الجمعة والسبت والأحد، لكن الخلاف على التشكيلة أعاق سفر الوفد، ما أثار تساؤلات وهواجس من إمكانية انهيار عملية السلام قبل انطلاقها.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية