عقد البرلمان الليبي، ومقره طبرق في شرق البلاد منذ انتخابه في 2014، أولى جلساته السبت في موقعه الجديد في بنغازي المدينة الاخرى في الشرق الليبي.
وقد اضطرت هذه الهيئة منذ انتخابها الى عقد جلساتها في شرق البلاد الخاضع لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر بعدما بسط ائتلاف “فجر ليبيا” الذي يضم فصائل مسلحة عدة سيطرته على العاصمة طرابلس في غرب البلاد.
وكما حال ليبيا برمتها، ينقسم النواب بين مؤيدين لحفتر منهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وآخرين مناوئين يقاطعون الجلسات البرلمانية.
ولدى افتتاح الجلسة الأولى في بنغازي، أشاد صالح بالهجوم الذي يقوده المشير حفتر في اتجاه العاصمة الليبية التي تسطير عليها “مجموعات إرهابية” وتنظيمات خارجة عن القانون على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه من غير الممكن الحديث عن عملية سياسية لإعادة الاستقرار إلى ليبيا إلا بعد التخلص من “المجموعات الإرهابية”. كما اشترط صالح تسليم الميليشيات أسلحتها للقبول بإجراء انتخابات.
ويعترف المجتمع الدولي بالبرلمان لكن ليس بحكومة عبد الله الثني المنبثقة من هذا البرلمان ومقرها في هذه المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية