قال وزير النفط السوري علي غانم في حوار بثه التلفزيون السوري إن خسائر القطاع النفطي المباشرة وغير المباشرة وصل إلى 47.2 مليار دولار، (ما يزيد عن 23.6 تريليون ليرة).
وأشار غانم إلى أن حاجة البلاد الحالية تقدر بما بين 100 إلى 136 ألف برميل يوميا من النفط الخام، ولهذا هناك حاجة للاستيراد، مبينا أنه “ليس بالأمر السهل وأن فاتورته كبيرة جدا تصل إلى حدود 8.8 مليون دولار أمريكي يوميا (نحو 4.4 مليار ليرة)”.
وصرح بأن تلك “الفاتورة يضاف إليها صعوبات لوجستية في عمليات التوريد، وصعوبات وأعباء مالية”.
وأوضح الوزير السوري أن المرحلة الماضية شهدت صعوبة في وصول التوريدات المتفق عليها، والعقود المبرمة أيضا نتيجة العقوبات التي طالت كل شيء.
ورغم ما وصفه بالظروف القاسية “ضمن العقوبات المفروضة”، تحدث غانم عن عودة كثير من المنشآت في المرحلة الماضية إلى العمل، وخاصة المنشآت في المنطقة الوسطى، ووصل إنتاجها اليوم إلى ما يقارب 17 مليون متر مكعب من الغاز الخام في تلك المنطقة، مفيدا بأن تلك المنطقة كانت تنتج قبل الأزمة ما يعادل 10.5 مليون متر مكعب، أي بزيادة نحو 60%.
وأفاد غانم بأن تلك الآبار غازية بامتياز، مؤكدا أنه ومع استمرار تحرير المنطقة الشرقية سيعود الإنتاج إلى ما كان عليه وأكثر، لتصل البلاد إلى حدود الكفاية بالمطلق.
المصدر: روسيا اليوم