أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القرار الأمريكي بشأن اعتبار الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية”، معتبرة القرار بأنه استمرار للسياسات العدوانية الأمريكية التي تستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت الحركة في بيان أن هذا القرار العدواني، صدر عن جهة غير نزيهة وليست مخولة.
وقال بيان الجهاد “إن الولايات المتحدة هي راعية الإرهاب ومغذية الحروب والنزاعات في العالم، وسياسات ترمب لا تخفى على كل عاقل منصف فهي سياسات تشكل تهديدا للأمن والاستقرار العالمي”.
وأوضح أن الولايات المتحدة هي من يغطي على الجرائم الكبرى في العالم، متسائلا: “فكم من الأرواح التي أزهقت في العراق واليمن وأفغانستان وباكستان وفيتنام وغيرها من بلاد العالم بهدف نهب الثروات والسيطرة والنفوذ؟ “.
وأشارت الحركة في بيانها بأن الدعم الأمريكي المستمر للإرهاب الإسرائيلي الذي لا يتوقف عن استهداف الأبرياء والعزل في فلسطين. كل هذه شواهد حيّة على ما ترتكبه أمريكا من إجرام بحق البشرية.
وأضاف البيان “لقد مارست أمريكا وإسرائيل الاستعمار في أبشع صوره، ومارستا أفدح الانتهاكات للقوانين والمواثيق الدولية باستباحتهما لأراضي الغير، وقد كان آخر صور هذه الانتهاكات القرار الأمريكي الباطل بسيادة “إسرائيل” على الجولان العربي السوري المحتل”.
كما اعتبرت الحركة إن جملة المواقف الأمريكية التي تمثل انحيازاً وشراكة للكيان الصهيوني في عدوانه، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حجم المؤامرة والاستهداف للقضية الفلسطينية وللعالم العربي والإسلامي أجمع.
المصدر: فلسطين اليوم