في إطار الجهود التي تبذلها الدولة السورية لإعادة المهجرين بفعل الإرهاب عادت اليوم دفعات جديدة منهم عبر مراكز جديدة يابوس والدبوسية وجوسية بريفي دمشق وحمص قادمين من لبنان إلى مناطقهم التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب. وذكرت وكالة سانا أن عشرات المهجرين وصلوا اليوم إلى الوطن قادمين من لبنان معظمهم من الأطفال والنساء عبر حافلات وسيارات نقل محملة بأمتعتهم حيث قامت الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة ليصار إلى إيصالهم إلى مناطقهم.
وفي حمص بينت الوكالة أن دفعات من المهجرين تقلهم عدة حافلات عادت اليوم بعد سنوات من التهجير نتيجة الاعتداءات الإرهابية وذلك عبر مركزي جوسية والدبوسية الحدوديين وتم نقل العائدين إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش بعد اتخاذ جميع الترتيبات من قبل القائمين على المعبر وتقديم التسهيلات لهم.
وعبر عدد من المهجرين العائدين إلى الوطن في تصريحات للمراسلين عن توقهم الكبير لوطنهم ومجتمعهم وأرضهم التي اشتاقت لمعاولهم وحاراتهم الشعبية وأسواق البلد ومناطقه الجميلة في حين أكد عدد من الشبان أنهم عادوا للالتحاق بصفوف الجيش والدفاع عن الوطن لأن من لا وطن عزيزاً له لا كرامة إنسانية ولا مستقبل لديه. وعادت في ال 28 من شباط الماضي دفعات جديدة من المهجرين السوريين إلى قراهم وبلداتهم التي فروا منها في أوقات سابقة هرباً من جرائم الإرهابيين عبر مركزي الدبوسية وجديدة يابوس الحدوديين.
وفي إطار الجهود المشتركة التي تبذلها الدولة لإعادة جميع المهجرين إلى أرض الوطن تستمر عمليات إعادة المهجرين عبر مراكز جديدة يابوس والدبوسية وجوسية ونصيب وممر جليغم بريف حمص الشرقي الذي شهد عودة عشرات العائلات من المهجرين الذين كانت تحتجزهم قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية في مخيم الركبان إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص ومن ثم إلى مناطقهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
المصدر: وكالة سانا