أمر المشير خليفة حفتر في رسالة صوتية الخميس قواته بـ “التقدم” نحو العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني. وقال حفتر في هذه الرسالة التي بثت على صفحة المكتب الاعلامي لـ “الجيش الوطني الليبي” على موقع فيسبوك “دقت الساعة وآن الاوان”.
وتجددت المخاوف من تدهور جديد في ليبيا مساء الأربعاء مع إعلان قوات حفتر أنها تعد لهجوم يهدف إلى “تطهير الغرب” الليبي من “الإرهابيين والمرتزقة”، بحسب ما قالت. وطلب حفتر من قواته الخميس “عدم رفع السلاح إلا على من واجه القوات الداخلة إلى طرابلس بالسلاح”، داعيا إلى “الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وأمن المواطنين والرعايا الأجانب (…) خلال العمليات العسكرية”.
وفي وقت سابق، أعلنت فصائل ليبية من مدينة مصراتة في غرب ليبيا موالية لحكومة الوفاق الوطني استعدادها للتصدي لتقدم القوات الموالية للمشير حفتر. وكان رئيس حكومة الوفاق فايز السراج أمر مساء الأربعاء القوات التابعة له بالاستعداد “لمواجهة أي تهديد”.
وأعرب المجتمع الدولي وفي مقدمه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي يزور ليبيا عن قلقه الكبير من خطر “التصعيد” و”المواجهة”، وأكد غوتيريش أن “لا حل عسكريا” في ليبيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية