وصفت الخارجية الفرنسية الإثنين، بيان مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا حول تورط عملاء الاستخبارات الخاصة الفرنسية بالإعداد لاستفزازات في إدلب باستخدام مواد سامة، بـ”الكاذب”، حسب زعم الخارجية. وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة “سبوتنيك” الروسية ردا عل سؤال بهذا الصدد “الحديث لا يدور عن معلومات، بل عن كذب فاضح، والذي يعد شيئا عاديا بالنسبة لهذا المركز، الذي تنظمه السلطات الروسية والسورية”.
هذا وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فيكتور كوبشيشين، يوم الجمعة الماضي، أن المسلحين في إدلب يحضرون للقيام باستفزازات باستعمال مواد سامة ضد السكان المدنيين. ووفقاً لكوبشيشين، فقد وصل ممثلو أجهزة الاستخبارات من فرنسا وبلجيكا إلى إدلب من أجل هذا الغرض. وأوضح أن أجهزة الاستخبارات البلجيكية صورت شريط فيديو لضربات القوة- الجو فضائية، ضد مخازن ذخيرة الإرهابيين في إدلب، وذلك من أجل اتهام روسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية