اشار “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” الى ان أي قمة عربية لا تضع أولويتها الوقوف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته ضد الاحتلال ولا تدين التطبيع الذي تقوم به بعض الأنظمة العربية ولا سيما النظام السعودي إنما هي قمة لا تمثل الشعب العربي ولا تطلعاته القومية وتشكل استمرارا لقمم التخاذل العربي التي تخلت عن فلسطين وشعبها ومقدساتها.
ولفت اللقاء في بيا له الاثنين الى ان “أي قمة لا تعيد النظر في قرارات القمم السابقة التي تآمرت ضد سوريا وحكومتها الشرعية ولا تتخذ موقفا واضحا بإدانة كل من يدعم عصابات الإرهاب والتكفيري هي قمة لا تعبر عن تطلعات الجماهير العربية في التصدي للحرب الإرهابية الإستعمارية التي تستهدف إعادة المنطقة إلى عصور الإستعمار وتصفية قضية فلسطين لمصلحة المشروع الصهيوني”، وتابع ان “إعادة النظر هذه من القمة العربية تبدأ بإعادة مقعد سوريا لممثلها الشرعي وهو الدولة الوطنية السورية برئاسة الرئيس بشار الأسد”.
من جهة ثانية، ندد البيان “بالمجازر الوحشية التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية التكفيرية الاحد في دمشق وحلب وكابول وغيرها من المدن في العالم”، واضاف ان “هذه الجرائم تؤكد من جديد الطبيعة الإجرامية وغير الإنسانية لهذه الجماعات وضرورة تكتيل الجهود العربية والدولية لمحاربتها والقضاء على خطرها”.