نقل النواب عن رئيس المجلس نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي انه “خلال اتصال مع رئيس الجمهورية اليوم جرى التأكيد على ان الاولوية لإقرار الموازنة اولا وثانيا وعاشرا، وحبذا لو كانت اقرت قبل تأليف الحكومة لأننا كنا امام فرصة ذهبية لإنجاز هذه الإستحقاق”.
وقال بري امام النواب: “كما عبرت سابقا فإن على مجلس الوزراء الإسراع في اقرار الموازنة التي انجزها وزير المال بأسرع وقت وإحالتها الى مجلس النواب الذي سينكب على درسها في لجنة المال لمناقشتها وإقرارها في الهيئة العامة”.
اضاف: “اذا لم تخفض الموازنة العجز بنسبة تزيد على الواحد بالمئة فان ذلك يعني ان البلد ستكون بوضع غير جيد”.
ونقل النواب عن الرئيس بري ان “جلسة الاسئلة والأجوبة المقررة بعد غد الجمعة كما جلسة مجلس الوزراء ستؤجل بسبب الوضع الصحي للرئيس الحريري. كما نقلوا عنه انه “يجري لقاءات واتصالات شملت وزير الإقتصاد ولجنة الإقتصاد النيابية وحاكم مصرف لبنان وخبراء إقتصاديين من اجل مقاربة موضوعية للوضع الإقتصادي الصعب والدقيق وإنقاذ البلاد من خلال إجراءات تحول دون الوصول الى ما لا تحمد عقباه، وان لا تكون هذه الإجراءات على حساب الإستقرار المعيشي لذوي الدخل المحدود”.
وفي ما يتعلق بالقرار الاميركي بإعتبار الجولان جزءا من الكيان الإسرائيلي وردود الفعل عليه إستعار الرئيس بري من الأديب ميخائيل نعمة القول: “سئل الجبل من اين علوك فأجاب من الوادي”، وهذه هو الحال بالنسبة للعرب الذي اوصلوا الوضع الى ما هو عليه”.
وكان بري استقبل في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب السادة: ميشال ضاهر، علي بزي، قاسم هاشم، محمد خواجة، فادي علامة، سليم عون، علي عمار، عدنان طرابلسي، بلال عبدالله، هادي ابو الحسن، فيصل الصايغ، انور الخليل، جهاد الصمد، هاني قبيسي، حسين جشي، امين شري، غازي زعيتر، ايوب حميد، ابراهيم عازار، اسطفان الدويهي، فريد البستاني، علي المقداد، علي فياض، نعمة افرام وياسين جابر”.
التنمية والتحرير
من جهة اخرى، ترأس بري بعد ظهر اليوم إجتماع كتلة “التنمية والتحرير” بحضور وزير المال علي حسن خليل والنواب: ابراهيم عازار، انور الخليل، ايوب حميد، غازي زعيتر، علي بزي، ياسين جابر، علي عسيران، هاني قبيسي، عناية عزالدين، قاسم هاشم، فادي علامة ومحمد خواجة.
وصدر بعد الاجتماع البيان الآتي:
“إجتمعت كتلة التنمية والتحرير ظهر اليوم برئاسة دولة الرئيس نبيه بري وبحثت بما يلي:
– قرار الرئيس الاميركي ترامب بأسرلة الجولان، ورأت ان القرار بالإضافة الى انه يشكل تجاوزا للقانون الدولي، فإنه يشكل مخالفة صريحة وتهديدا للأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ولمقتضيات الحل العادل والشامل في الشرق الاوسط ويزيد التوتر، وفي ابعاده تشكل رشوة سياسية وإنتخابية لنتنياهو وحكومته. واكدت الكتلة على سورية الجولان وبطلان القرار الاميركي.
– اكدت الكتلة على ضرورة إقرار الحكومة للموازنة وإرسالها الى مجلس النواب.
– بحثت الكتلة لما توصلت اليه اللجنة المكلفة إعداد قانون جديد للانتخابات والذي يؤكد على اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس المناصفة والنسبية متضمنا بنودا إصلاحية على ان تبت به الكتلة خلال اجتماعها القادم.
وناقشت الكتلة عددا من البنود والقضايا الإجتماعية والمعيشية المقترحة من السادة النواب اعضاء الكتلة، واخذت القرارات المناسبة بشأنها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام