أربع سنوات مرت على العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، بمشاركة مباشرة من الكيان الصهيوني وإثنتين وعشرين دولة قابله صمود وإرادة وعزيمة وإصرار .. من جميع مكونات الشعب اليمني. طبيعة المعركة فرضت على القوات المسلحة اليمنية العمل على تطوير شامل للقوة العسكرية.
- حققت القوة الصاروخية نجاحات كبيرة وصولاً الى انتاج صواريخ باليستية محلية الصنع، من أنواع عدة وبمديات مختلفة.
وخلال السنوات الأربع الماضية، تم اطلاق 890 صاروخاً على اهداف للعدوان، وصل بعضها إلى الرياض والمقر الملكي فيها، ومطار العاصمة الإماراتية أبو ظبي. ولاحقا تم انتاج صواريخ دقيقة التوجيه دكت تجمعات لقوى العدوان.
- وفي العام الثاني، دخل سلاح الجو المسيَّر ضمن المعادلة اليمنية حيث نفذ 164 عملية، اضافة الى قيامه بعمليات إستطلاع ورصد للأهداف لتوفير معلومات وإحداثيات لقوات المدفعية والوحدة الصاروخية.
- على الصعيد البحري نفذت القوة البحرية خلال السنوات الأربع الماضية 19 عملية نوعية ، ونجحت في إعطاب كبرى سفن العدوان العسكرية وإخراجها عن العمل.
- وحدة الهندسة ووحدة ضد الدروع نجحتا في تنفيذ ما يقارب 9000 عملية نوعية استهدفت مدرعات وآليات العدوان وتجمعات مرتزقته وتحصيناته.
- المقاتل اليمني أسقط فخر الصناعات العسكرية الأمريكية والبريطانية من دبابات إبرامز ومدرعات برادلي وغيرها. المصادر اليمنية تتحدث عن احراق او اعطاب آلاف الاليات العسكرية في مختلف المناطق.
- اضطلعت وحدة القناصة بدور هام في ملاحقة جنود العدوان، من خلال تنفيذ نحو 23000 عملية قنص.
- وتأكيدا على امتلاكها زمام المبادرة، نفذت القوات اليمنية 3365 عملية هجومية، بعضها في جبهات عسير ونجران وجيزان جنوب السعودية.
- وبرغم الامكانات المحدودة، نجحت الدفاعات الجوية في إصابة 25 طائرة مقاتلة و 19 مروحية أباتشي، اضافة الى اسقاط 240 طائرة تجسسية مسيرة.
- تمكنت القوات اليمنية بالرغم من ظروف الحصار من تطوير قدراتها وأساليب عملها، واستقطبت المزيد من المتطوعين للقتال واخضعتهم لتدريبات قتالية عالية، كما تمكنت من إحباط موجات الهجمات المتتالية على المواقع الرئيسية، والتي بلغت أكثر من أربعة آلاف محاولة هجومية ومحاولة تسلل، مانعة العدوان من تحقيق اهدافه في كسب الحرب سريعا، وجرّته الى مستنقع استنزافٍ واسع.
تقرير: حسن خليفة
المصدر: قناة المنار