نظم علماء البحرين وقفة احتجاجية، أمس السبت، تنديداً باسقاط جنسية آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، والاضطهاد الذي توغل فيه السلطة.
وقال السيد مجيد المشعل في كلمته بالوقفة “نواجه تحدياً كبيرا ًيريد أن ينهي آمال هذا الشعب في الحرية والكرامة والعزة والمطالبة بالحقوق العادلة”.
وأضاف السيد المشعل أن النظام لم يتغطَ “بغطاء ولم يجامل وإنما استهدف الطائفة في رأسها وفي رمزها الأكبر وفي أهم خصوصياتها مما يعطي لموقفنا قوة ويجعلنا في موقع قوي جداً للدفاع عن أنفسنا، لأن المستهدف هو ديننا هو أكبر رمز في طائفتنا بما له من قدرة على استقطاب الجماهير وبما له من حضور واسع في نفوس المؤمنين من مختلف الفئات العلمائية والجماهيرية وغيرها”.
وتابع: “قلنا ونكرر أننا لسنا في صدد المواجهة لأحد، نحن في موقع الدفاع عن النفس، بل كل شعبنا عندما انطلق في الرابع عشر من فبراير 2011 لم ينطلق أشراً ولا بطراً ولا معتدياً، وإنما خرج يطالب بحقوق عادلة مشروعة”.
يُذكر أن هذه الوقفة هي الثانية خلال شهر، حيث شدد العلماء في وقفتهم الأولى بأن مصيرهم هو من مصير آية الله قاسم، مطالبين في الوقت نفسه برفع الحصار الخانق على منطقة الدراز والذي تفرضه الجهات الأمنية منذ اكثر الشهر.