رأى المفتي السابق للجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، في بيان اليوم، أن “مجزرة المسجدين الإرهابية الجماعية هي نتيجة طبيعية لخطاب الكراهية ضد الاسلام والمسلمين التي روجت وتروج له الولايات المتحدة الأميركية والغرب وأوروبا عموما بذريعة الحرب على الإرهاب الذي ابتكروه ومولوه وجندوا له من يقوم به وأعلنوا الحرب عليه منذ أحداث 11 سبتمبر، وجعلوه ذريعة وغطاء لحربهم على الإسلام والمسلمين في العالم”.
وقال “بدت دولنا العربية والإسلامية هزيلة تجاه مجزرة المسجدين الإرهابية وأسبابها في نيوزيلندا، وبما أن الدول الغربية شديدة التقصير في تدبيرها لحماية المسلمين في مجتمعاتها من الكراهية الممنهجة التي تتصاعد بحقهم”.
وتابع “آن الأوان لكي تقوم قوانين تجرم أعمال الكراهية ضد الإسلام والمسلمين وأن تطبَّق بشكل واسع وصارم في العالم ليشعر المسلمون مرة أخرى بالأمان في نفوسهم وأبنائهم وأموالهم وأرزاقهم وممتلكاتهم وأن لهم كامل حقوقهم الإنسانية غير منتقصة سواسية مع كل البشر”.
وقال “أحسنت دولة نيوزيلاندا ورئيسة وزرائها الحكيمة جدا في التعامل والتعاطف مع مسلمي نيوزيلاندا وبخاصة مع أسر شهداء المسجدين في مصيبتهم والاعتداء الإرهابي الذي وقع عليهم حتى بدت نيوزيلاندا وشعبها كأسرة واحدة مع المسلمين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام