أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم السبت 23-03-2019
المشهد الميداني والأمني
حلب
• أعلن مصدر عسكري أنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي الزبدية وباب النيرب بمدينة حلب وفي قريتي دلامة وكفر حداد بريف حلب الجنوبي من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
• خرجت تظاهرة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، نددت بأفعال ما تسمى “الشرطة العسكرية” التابعة لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً.
دير الزور
• قُتل 5 مسلحين من “قسد” وأُصيب 3 آخرون، إثر استهدافهم من قِبل مسلحين مجهولين، في محيط قرية تل جحيف بريف دير الزور الشمالي الغربي.
• قُتل مسلح من “قسد” جراء انفجار لغم زرعه مسلحون مجهولون، في قرية أبو الحسن بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
• اعتقلت “قسد” عدداً من المسلحين المنتمين لداعش مع عائلاتهم، في منطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
الحسكة
• فرضت “قسد” حظراً للتجوال في مخيم بلدة الهول الخاضع لسيطرتها بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، بعد خروج عدة تظاهرات داخل المخيم.
الرقة
• اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص بريف الرقة الشمالي، بتهمة التعامل مع “الجيش الحر”.
إدلب
• قُتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعها مسلحون مجهولون بسيارة، في شارع الجلاء بمدينة إدلب.
المشهد المحلي
• قال عضو مجلس الشعب السوري عمار الأسد، إن السياسة الأمريكية في المنطقة تستهدف تدمير الدول وتقسيمها، وخلق الفتن وزعزعة استقرار أي دولة ذات سيادة. وأضاف أن الخطوة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، لم تغير وضعيتها بأنها عاصمة فلسطين، وأنها لجأت لتصريحات حول الجولان السوري بعدما فقدت كل أذرعها الإرهابية التي دربتها وسلحتها في الداخل السوري. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجأ إلى مخيم الركبان وجمع فيه كل الفئات لينطلق منه نحو دعم المجموعات الإرهابية المتبقية، وأن المخيم يضم قيادات من داعش، إذ يحاول ترامب إبعاد النظر عن الركبان بقضية الجولان.
• وشدد الأسد على أن الدولة السورية ستتخذ كافة الخطوات القانونية والدبلوماسية لاستعادة أرضها المحتلة، حسب الطريقة التي تمكنها من ذلك، سلميا أو عسكريا. وأشار إلى أن ترامب يستغل الأوراق السياسية بعد فشله في تحقيق أهدافه من خلال الإرهاب، وأن الأوراق التي يستخدمها تهدف للضغط من أجل تمرير صفقة القرن. وطالب الأسد بضرورة اتخاذ مواقف عربية واضحة لرفض سياسة ترامب في المنطقة، التي تهدف لخلق النزاعات والتوترات الدائمة. وشدد على أن ترامب يخشى توجه الجيش السوري نحو تحرير الجولان العربي السوري، بعد بسط السيطرة الأمنية على كافة الأراضي السورية، وأنه يسعى لحصار سوريا اقتصاديا وسياسيا لضمان أمن “إسرائيل”.
• من جهته، قال نقيب المحامين السوريين، نزار اسكيف، إنه على مجلس الأمن أن يدافع ويحصن قراراته التي أقرها بشأن الجولان السوري، وعلى رأسها ما أقر في 17 كانون الأول 1981، القرار رقم “497” الذي يرفض القرار الإسرائيلي جملة وتفصيلا، ويؤكد هوية الجولان السورية، ويعتبر جميع الإجراءات والتدابير “الإسرائيلية” لتغيير طابع الجولان السوري لاغية وباطلة. وأضاف أن كافة القوانين والقرارات الدولية تؤكد أن الجولان عربي سوري، وغير قابلة للنقاش أو أي تحركات فردية. وأشار اسكيف إلى أن الأمم المتحدة يجب أن تتخذ خطوات ضد الدولة التي تتحدى الشرعية الدولية، إلا أن أمريكا لا تحترم القوانين استنادا إلى هيمنتها على الوضع العالمي. وأكد أنه يمكن طرح القضية من خلال الدول أصحاب العضوية الدائمة في مجلس الأمن، ومنها روسيا والصين، خاصة أن مثل هذه الخطوات تمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
• قال مسؤول المركز الإعلامي في “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، المدعو “مصطفى بالي” عبر حسابه على “تويتر” إن تنظيم داعش مني بالهزيمة النهائية في جيب في الباغوز شرق سوريا، وأضاف “الباغوز تحررت، والنصر العسكري ضد داعش تحقق”.
المشهد الدولي
• قالت وزارة الخارجية البريطانية عبر حسابها على موقع “تويتر” إنَّ مرتفعات الجولان أراضٍ محتلة من قبل “إسرائيل”، وضم أراضٍ بالقوة محظور في القانون الدولي وفي ميثاق الأمم المتحدة، لم نعترف بضم “إسرائيل” للجولان (السوري المحتل) في 1981، وليست لدينا نية لتغيير موقفنا.
• أكدت قطر على موقفها المبدئي الثابت بأن هضبة الجولان أرض عربية محتلة وأعربت عن رفضها بأشد العبارات أية محاولات للقفز فوق القرارات الدولية التي تؤكد تبعية الجولان المحتل لسوريا وتصف استيلاء “اسرائيل” عليها بالاحتلال. وأضافت أن مساعدة الاحتلال الإسرائيلي على ازدراء القرارات الأممية ذات الصلة بهضبة الجولان المحتلة وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم ٤٩٧ لسنة ١٩٨١ لن تغير من حقيقة أن الهضبة أرض عربية محتلة وأن فرض “إسرائيل” قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان يعد باطلا ولاغيا ودون أي أثر قانوني. وشددت قطر على ضرورة امتثال الاحتلال الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية بالانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها هضبة الجولان، وأكدت أن أية قرارات أحادية للاعتراف بـ “سيادة إسرائيل” على الجولان ستشكل عائقا كبيرا أمام السلام المنشود بالمنطقة.
• دعت عضو “البرلمان الإسرائيلي”، “كسينيا سفيتلوفا”، إلى عدم المبالغة في أهمية إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن توجه بلاده إلى الاعتراف بـ “السيادة الإسرائيلية” على الجولان (السوري المحتل). وعبرت “سفيتلوفا” عن قناعتها بأن خطوة الرئيس الأمريكي “تهدف قبل كل شيء إلى تعزيز مكانة ترامب لدى أنصاره من أبناء الكنيسة الإنجيلية. وبالطبع إنها هدية كبيرة لـ (رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين) نتنياهو الغارق في فضائح فساد”. وأكدت أن “هذا الإعلان جاء في هذه اللحظة بالذات، أي قبل الانتخابات بأقل من ثلاثة أسابيع، بمثابة تقديم دعم لنتنياهو والتأثير على الخطاب السياسي في إسرائيل”. لكن البرلمانية اعتبرت أن تصريحات ترامب بشأن الجولان (السوري المحتل) لن تغير شيئا في الجوهر، مشيرة إلى أن الاعتراف الأمريكي لا يساوي اعتراف مجلس الأمن الدولي، ولذا فإن الأمر لن يخرج عن نطاق إدانات واستفزازات صغيرة محتملة.
• أكد عضو لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، إيفان تيترين، أن أكثر من 80 في المئة من النجاح في تحرير أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهابيين يعود لروسيا مع الجيش السوري وأولئك الذين دعموه، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تحاول زيادة أهميتها في تحرير سوريا.
• ذكر مصدر دبلوماسي رفيع لوكالة “نوفوستي” أن الخبراء الروس و”الإسرائيليين” يعملون على وضع أول وثيقة مكتوبة حول “تفادي الصدام” بين روسيا و”إسرائيل” في سوريا. ونقلت “نوفوستي” عن المصدر قوله: “نواصل تطوير الآلية (لتفادي الصدام). وهناك تعليمات مباشرة بإنجاز هذه الوثيقة”. وأشار المصدر إلى أن هذا الموضوع نوقش خلال زيارة رئيس وزراء العدو الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلى روسيا في شهر شباط الماضي، حيث عقد أول لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب كارثة طائرة “إيل 20” الروسية فوق سوريا في أيلول 2018.
المصدر: الاعلام الحربي