أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأربعاء أن شعبية الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو تراجعت في شكل حاد. بعد ثلاثة أشهر على توليه منصبه.
وردا على أسئلة معهد “إيبوب”، قال 51% من المستطلعين إنهم يؤيدون الطريقة التي يحكم بها الرئيس اليميني المتطرف البلاد، مقابل 67% في كانون الثاني/يناير.
وقال نحو 38% من المشاركين إنهم لا يوافقون على إدارة الرئيس الجديد، مقارنة بـ21% في كانون الثاني/يناير. وقال 10% من المستطلعين إنهم لا يريدون التحدث علنا.
كما انخفض مؤشر الثقة ببولسونارو في شكل حاد، من 62% في كانون الثاني/يناير إلى 49% في آذار/مارس.
وقال 44% من المشاركين إنهم لا يثقون في رئيس الدولة، بينما كانت النسبة 30% في كانون الثاني/يناير.
كما تراجعت نسبة الآراء الإيجابية حيال عمل الحكومة البرازيلية، لتبلغ 34% من الآراء الإيجابية مقابل 49% في كانون الثاني/يناير، وفقا لمعهد إيبوب الذي استطلع آراء 2002 برازيليين بين 16 و19 آذار/مارس.
وهذا أقل معدل تسجله أي حكومة خلال هذه المرحلة من الولاية الرئاسية الأولى، منذ العام 1995.
يشار إلى أن هامش الخطأ في هذا الاستطلاع هو +/- 2 نقطة مئوية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية