حذر كبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي بشأن بريكست ميشال بارنييه الثلاثاء من أن أي إرجاء لموعد بريكست سيكون له “ثمن سياسي واقتصادي”، معتبرا أن اي طلب من لندن بهذا الشأن لا بد أن يكون مبررا بحجج داعمة.
وقال بارنييه في تصريح صحافي إثر لقاء عقده مع ممثلين لدول الاتحاد الاوروبي قبل عشرة أيام من موعد بريكست المقرر، “التمديد يعني تمديد حالة الشك، وهذا له ثمن سياسي واقتصادي”.
وتابع “إن الهدف من هذا التمديد هو الذي سيحدد مدة” الإرجاء التي يمكن أن يوافق عليها قادة الدول الـ27 في الاتحاد الاوروبي، والذين يجب أن تكون موافقتهم بالاجماع.
ومن المقرر أن توجه رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي بحلول الاربعاء رسالة الى الاتحاد الاوروبي تطلب فيها ارجاء بريكست، أي إرجاء موعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي المقرر في التاسع والعشرين من آذار/مارس، حسب ما قال متحدث باسم ماي الثلاثاء.
الا ان هذا المتحدث لم يحدد مدة التمديد التي ستطلبها رئيسة الحكومة كما لم يكشف عن المبررات التي ستقدمها لهذا التمديد.
كما ذكر بارنييه مرة ثانية أن الاتحاد الاوروبي يرفض تماما اعادة التفاوض حول مضمون الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع ماي لمدة سنة ونصف سنة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية