عقدت “حركة الاصلاح والوحدة” اجتماعها الشهري الدوري برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق في مركز الحركة في برقايل – عكار، وتباحث المجتمعون في آخر المستجدات على الساحة الاسلامية والاحداث العالمية والوضع الداخلي للمنطقة.
واستنكرت الحركة في بيان تلاه الشيخ عبد الرزاق اثر الاجتماع، “الاعتداءات الصهيونية المتكررة على القدس وغزة وكل فلسطين”.
وطالبت “الشارع العربي والإسلامي بالتحرك ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني”.
واعتبرت الحركة ان “تطبيع بعض الدول العربية مع الصهاينة جاء بأوامر أميركية وذلك للقضاء على المقاومة والاستيلاء على القدس وكل فلسطين وان التطبيع مع الصهاينة خيانة وعدم نصرة القدس خيانة”.
كذلك، اعتبرت الحركة أن “التدخلات الأميركية في لبنان أمر خطير والمطلوب من الرؤساء الثلاثة وكل القوى السياسية والحزبية ان توحد الخطاب الوطني الجامع ضد التدخلات الأميركية والتمسك بثوابتنا في ما يخص حقنا في الثروة النفطية والمقاومة للدفاع عن كرامتنا وسيادتنا”.
ورأت أن “انطلاقة الحكومة بهذا المستوى كان مخيب لآمال اللبنانيين”، وقالت “المطلوب منها ان تعمل لصالح الشعب وليس لصالح الحزب والطائفة فالشعب بأكمله أصبح تحت خط الفقر والحرمان بسبب سياسات الحكومات السابقة ونحن نطالب بإعتماد الشفافية والكفاءة في التعيين والتوظيف والإنماء ولأن سياسة الحصص على قاعدة “هذا لي وهذا لك” هي من أوصل البلد إلى الفشل والفساد المنتشر في كل مؤسسات الدولة”.
ولفتت الى ان “مشروع وقف الفساد في كافة مؤسسات الدولة ومحاسبة الفاسدين والسارقين لأموال الشعب يجب أن يكون مشروعا وطنيا جامعا لكل اللبنانيين ولا يجوز عرقلته وإستخدام الطائفة أو المذهب لحماية المفسدين”.
وطالبت الحركة الدولة “بالتعامل بواقعية وصدق مع ملف النازحين السوريين”، داعية الى “الحوار والتنسيق مع سوريا المعنى الأول والأخير بالملف”.
كذلك، طالبت الحركة الحكومة “بإنماء محافظة عكار وإنصافها ومساواتها بباقي المحافظات في المشاريع والتوظيف والخدمات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام