عقدت “حركة الإصلاح والوحدة” اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، وناقشت اوضاع المنطقة ، واعتبرت في بيان ان “المماطلة و اللامبالاة من القوى السياسية في تشكيل الحكومة يضع علامة استفهام حول سلوك و أخلاق هذه القوى، والسؤال هو هل هناك نوايا صادقة لتشكيل الحكومة ؟ هل صحيح ان القوى المولجة تشكيل الحكومة تعمل لمصلحة الوطن وليس لمصالحها الشخصية ؟ وهل هذه القوى حقا تشعر بمعاناة الشعب وجوعه وفقره”.
وقالت”السؤال الاهم هل من سرق ونهب اموال الشعب وتسبب بجوعه وفقره ، هو نفسه مؤهل لقيادة المشروع الاصلاحي واخراج البلد من ازماته، نحن امام قوى سياسية تمعن في اذلال الشعب في المستشفيات وعلى محطات البنزين والصيدليات وغيرها، و أكدت أن هذه القوى غير مؤهلة لإصلاح ما أفسدته وهي اليوم تقود البلد الى الفوضى والانهيار الكامل” .
وحذرت “من خطورة الخلافات والصراعات بين القوى السياسية والتي استنفدت كل مقومات الوطن وجعلت عيشه المشترك في خطر ، وجلبت على الشعب ويلات الجوع والفقر والحرمان”.
وتابعت “ندعو القوى السياسية المتصارعة على جثث الشعب، الى التبصر بخطورة ما يفعلون من العبث بالوحدة الوطنية والعيش المشترك، وخراب البلد”، داعية الى “عقد مؤتمر وطني يقر برنامجا اصلاحيا يوقف الانهيار وينقذ لبنان وعيشه المشترك من الفوضى”.
وناشدت “العقلاء في هذا البلد ان يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والاخلاقية، ويتداركوا خطورة الوضع”، مطالبة “باعتماد الحوار والتلاقي لحل الخلافات كافة ، ولأننا بالحوار نحصن لبنان ونحمي وحدته وعيشه المشترك ونخرج من ازماتنا ، والمطلوب من الجميع ان يكون حريصا على اخراج الشعب من معاناته و ان يضحي ويقدم تنازلات من اجل بقاء الوطن”.
وحذرت الحركة القوى السياسية “من خطورة استخدام الطائفة أو المذهب والتمترس خلفهم والاحتماء بهما، واستخدامهم وسيلة في لعبة الشارع، ومن عودة الخطاب الطائفي والمذهبي لحماية قوى سياسية او حزبية”.
واعتبرت ان “انتصار المقاومة في غزة اسس لمرحلة جديدة في انتصار الامة وقوة الردع، وتفاعل الشارع العربي والاسلامي مع المقاومة في فلسطين يؤسس لانتصارات قادمة، و يؤكد ان القضية الفلسطينية ما زالت حية في قلوب كل المسلمين والعرب وهي حاضرة في وجدانهم ، وان معركة غزة اثبتت أن الخيار الوحيد لتحرير القدس وكل فلسطين هي المقاومة”، معلنة ان “تحرير فلسطين والقدس بات قريبا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام