حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها، والتمسك بترتيب وقف إطلاق النار في إدلب، شمال غربي سوريا. جاء ذلك في بيان في وقت متأخر الجمعة، مع دخول الأزمة بسوريا عامها التاسع، حيث أعرب عن قلقه الشديد بشأن زيادة الاشتباكات في إدلب، خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأضاف أن “السوريين في شمال شرق، وشمال غرب البلاد، ما زالوا يتعرضون لخوف دائم من وقوع كارثة إنسانية أخرى”.
وأكد أن وقف إطلاق النار في إدلب، خطوة ضرورية تمهيداً لوقفه على مستوى البلاد. وشدد الأمين العام على ضرورة “احترام القانون الإنساني الدولي احتراما كاملا، وحماية حقوق الإنسان”، عند التفكير في أي شكل من أشكال العمليات العسكرية من أي جهة، أو التخطيط لها أو تنفيذها. وأردف “دفع المدنيون الأبرياء، وأغلبهم من النساء والأطفال، أعلى ثمن في هذا النزاع، بسبب التجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان”. وعلى الصعيد الإنساني في سوريا، أشار “غوتيريش” أن “وصول المساعدات الإنسانية لا يزال حاسما، حيث يحتاج 11.7 مليون شخص إلى الحماية والمساعدة”.
كما شدد على ضرورة إتاحة دعم دولي معزز بشكل عاجل، “في حال أرادت أطراف النزاع التحرك بجدية نحو إيجاد حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين”.
المصدر: وكالة أنباء الأناضول