أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الجمعة، أن الاستخبارات الأميركية تقيم اتصالات مع المهربين في فنزويلا لمعرفة طرق المعابر عبر الحدود. وقالت زاخاروفا، خلال إيجاز صحفي، “بالمناسبة ، تم الكشف عن حقيقة مثيرة للاهتمام مؤخراً، وهي أن أجهزة المخابرات الأميركية تعمل على إقامة اتصالات – اهتمام – مع المهربين وتجار المخدرات والأشخاص الذين يشاركون في تهريب المخدرات من أجل تزويدها بمعلومات عن المعابر غير القانونية عبر الحدود”.
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير، رئيساً مؤقتا للبلاد. وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا وغيرها من الدول. وأعلن مادورو أن رئيس دستوري للبلاد ، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة. ودعمت روسيا والصين والعديد من الدول الأخرى نيكولاس مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية