قال أمین المجلس الأعلى للأمن القومی، فی معرض تحذیره لبعض دول المنطقة، أن البعض فی المنطقة یحاول وبانفاق دولارات النفط، تنفیذ مشاریع نوویة مشبوهة، وأن هذه الإجراءات ستجعل المنطقة وحتي العالم تواجه تهدیداً أسوأ من تهدید داعش الإرهابي التكفیري .
وأضاف الادمیرال علي شمخاني الیوم الأربعاء في كلمة القاها فی الاحتفال بذكري شهداء الدفاع المقدس (1988-1980) في ارومیة (شمال غرب): لا شك أن ظهور تهدیدات جدیدة سیجبرنا، استنادا إلي طبیعة التهدیدات والجغرافیا الجدیدة للتهدیدات، من تنظیم استراتیجیتنا ورصد وتنفیذ احتیاجات البلاد والقوات المسلحة فی إطارها.
وأضاف أن كل انشطة القوي الأجنبیة وبعض الدول الشریرة فی منطقة غرب آسیا، وخاصة الأعمال غیر الطبیعیة التي تقوم بها بعض دول المنطقة والتي ثبت تاریخها الأسود في دعم التیارات الإرهابیة، تخضع لمراقبة مستمرة من قبلنا.
وصرح أمین المجلس الأعلي للأمن القومی، بان ثقافة المقاومة والاستشهاد هي المصدر الرئیسي لقوة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، ومن هذا المنطلق فان هذه الثقافة النورانیة تتعرض لهجمة وتدمیر من قبل الأعداء أكثر من أی قضیة أخرى.
وأشار شمخاني الى أوضاع المنطقة فی الوقت الراهن، والاخفاقات المستمرة التی یواجهها الكیان الصهیونی، وقال إن هذا الكیان الذی یسعي للهیمنة من النیل إلي الفرات بات الیوم معزولا فی حدوده غیر الشرعیة، و صواریخ المقاومة سلبت طعم الراحة من الصهاینة .
المصدر: وكالة ارنا