أعلنت النيابة العامة في مدينة ريو دي جينيرو البرازيلية الثلاثاء توقيف شرطيين سابقين يشتبه بأنهما اغتالا الناشطة من أجل حقوق الإنسان مارييل فرانكو العام الماضي.
وجاء الإعلان بعد سنة بالتحديد من حصول عملية الاغتيال التي استهدفت الناشطة ، بعد أن كان الانطباع السائد بأن التحقيق لا يتقدم.
وكانت مارييل فرانكو منتخبة في المجلس البلدي لمدينة ريو، وكانت تنشط لمكافحة العنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة، وقتلت بينما كانت في الرابعة والثلاثين في 14 آذار/مارس 2018 مع سائقها، وكانت فرانكو عضوا في حزب الاشتراكية والحرية اليساري.
وقالت النيابة العامة إنه تم توقيف الشرطي العسكري المتقاعد روني ليسا الذي يشتبه بأنه أطلق 13 رصاصة على فرانكو وسائقها أندرسون غوميز في منزل الناشطة.
وتم العثور على 117 بندقية من طراز ان-16 و500 قطعة ذخيرة الثلاثاء في ريو في منزل صديق لليسا.
كما تم توقيف شرطي سابق آخر يدعى إلسيو فييرا دي كيروز، كان فصل من الشرطة العسكرية، في منزله حيث تمت مصادرة وثائق وأسلحة.
ويشتبه بأنه قاد السيارة التي راقبت سيارة فرانكو بعد اجتماع مع ناشطات في وسط ريو ليلة مقتلها وصولا الى منزلها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية