أشار المكتب السياسي في “حزب الاتحاد”، في بيان، أن “الزيارة المشتركة التي قام بها السناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام مع رئيس العدو الصهيوني إلى الجولان المحتل هي مقدمة لاستمرار السياسة العدوانية ضد سوريا والأمة العربية والتي تهدف إلى الاعتراف الأميركي بضم هذه الهضبة الى الكيان الصهيوني، وهي زيارة الى أرض محتلة تمنع القوانين الدولية ضمها وتغيير هويتها، وتدعو إلى شرعية مقاومة هذا المحتل بكل الوسائل للخروج من المناطق التي احتلها، لأن الحق لا يسقط بمرور الزمن”.
ورأى أن “الشرعية هي لمقاومة المحتل وليس لضم الأراضي بالقوة، وإذا كانت السياسة الأميركية دأبت على شرعنة عدوان الكيان الصهيوني ونقل سفارتها إلى القدس فإنها لن تستطيع حماية أمنه مهما حاول المحتل إبراز أهميتها له، فأمن كيانه لا يتوفر عبر الاغتصاب وعبر التنصل من الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ولا التمدد بالحرب والعدوان على أراضي الدول العربية المجاورة، ولا رسم حدود بحرية تمس بالمنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان ولا بناء جدار إسمنتي يقضم من اراضي لبنان المزيد من المساحات”.
واوضح حزب الاتحاد في بيانه ان “أميركا لا يمكنها أن تعطي شرعية للاحتلال مهما كانت مبرراته، لأن الحق والعدل لا يتماشيان مع العدوان والاغتصاب الذي هو زائل، ولأن ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام