“حسنا، منذ الصف الثالث الرجل نفسه يضايقني، وكان يصفني بالكثير من الألقاب بسبب ديني، ويسخر من حجابي.”تقول هذه الفتاة التي تبلغ من العمر 13 عاما إن تاريخ مشكلتها يعود لعدة لسنوات.
وبقي الوضع يتجه نحو الأسوأ بالنسبة لها حتى توقفت الفتاة عن ارتداء الحجاب خلال الصف الرابع وحتى مرحلة الصف السادس. ولكنها ملكت الشجاعة فيما بعد وعادت لارتداء حجابها، إلا أن المشاكل عادت تواجهها من جديد أيضا. ففي الاسبوع الماضي توقفت أحد زملائها ونزع حجابها عن رأسها، ووصفها بالإرهابية.
نيكي حسين: “لم أكن أتعرض لمضايقات الآن، وعدت أرتدي الحجاب مرة أخرى في الصف السابع، وهو الشخص الوحيد الذي يضايقني، لكن أشعر بالخوف حقا، ولا أشعر بالرغبة في الحضور إلى المدرسة، أريد فقط أن أدرس في المنزل في مرحلة الصف الثامن”. وأخبرت الفتاة المعلم ووالديها بالأمر.
وفي نهاية المطاف تدخل مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، بالأمر، حيث كان هناك لقاء مع المسؤولين في المدرسة لمعالجة المشكلة. ويقول مسؤولو المدرسة إنهم يتخذون حالياً الإجراءات المناسبة.
هيكتور غارسيا: “في هذه المدرسة، نحن ننفذ سياسة مكافحة البلطجة التي تركز على تطوير مناخ وثقافة إيجابية”. ويقول المسؤولون إن الاجتماع كان إيجابياً، لكن الفتاة رغم ذلك تقول إنها لا تريد أن تعود إلى المدرسة العام المقبل. وتصف الأمر بالمؤلم بسبب سخرية الآخرين من لباسها بسبب دينها.
نيكي حسين: “الإرهاب لا يمثلني ولا يمثل ديني أو أي شيء آخر، وهذا هو كل ما أريد أن أقوله”.
المصدر: CNN