صنفت وكالة بلومبيرغ بلدان العالم وفقا لصحة السكان ومتوسط طول العمر، استنادا إلى معطيات منظمة الصحة العالمية وقسم السكان في الأمم المتحدة والبنك الدولي.
ودرس الخبراء وحللوا مستوى الحالة الصحية في 169 دولة، وأخذوا بالاعتبار أكثر العوامل تأثيرا في صحة الإنسان: طول العمر، التدخين، نسبة البدانة بين السكان، إمكانية الحصول على ماء صالح للشرب والظروف الصحية. واستنادا إلى هذه العوامل، وضع الخبراء إسبانيا في المرتبة الأولى.
ويقول معدو التصنيف: “بحلول عام 2040، سيكون في إسبانيا أعلى متوسط للعمر في العالم (86 سنة). إذ يلاحظ انخفاض عدد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك انخفاض عدد الوفيات بسبب السرطان”.
وجاءت ضمن الدول التسع الأولى في هذا التصنيف بعد إسبانيا الدول التالية وفق ترتيبها في القائمة: إيطاليا، إيسلندا، اليابان، سويسرا، السويد، أستراليا، سنغافورة، النرويج. ووفقا للخبراء، فإن “مستوى الرعاية الطبية والخدمات الصحية الوقائية في هذه البلدان مرتفع جدا، ويحصل عليها المواطن منذ ولادته”.
وقد أشار واضعو التصنيف، إلى أن التقاليد المتبعة في التغذية تؤثر بصورة جدية في المستوى الصحي. ويلاحظ أن المناطق التي فيها التقاليد الغذائية قريبة من حمية المتوسط، تتميز بانخفاض نسبة الإصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى مقارنة بالبلدان التي يستهلك سكانها كميات قليلة من الدهون.
والمثير للاهتمام في هذا التصنيف، هو أن الولايات المتحدة جاءت في المرتبة 35.
المصدر: روسيا اليوم