نظمت بلدية النبطية وجمعية تقدم المرأة والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي وجمعية بيت المصور في لبنان وجمعية التنمية للانسان والبيئة لقاء لمناسبة الذكرى السنوية ال 44 لاستشهاد معروف سعد في قاعة الاحتفالات في منتجع “توتانغو” في الشقيف بعنوان ” تحية الى المناضل الشهيد معروف سعد 44 عاما من الغياب – ماذا تغير”، شارك فيه النائب الدكتور اسامة سعد والاعلامي أمين قمورية واداره مسؤول المكتب الصحفي لحزب الله في المنطقة الثانية عماد عواضة وحضرها ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور أحمد كحيل، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية عباس شميساني ، رئيس نادي الشقيف في النبطية الدكتور علي سلوم ، مسؤول العمل البلدي في حزب الله في الجنوب الحاج حاتم حرب، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني حاتم غبريس ، رئيس الحزب الديمقراطي الشعبي عفيف سليمان، رئيس جمعية التنمية للانسان والبيئة فضل الله حسونة وفاعليات .
ثم فيلم وثائقي عن حياة ونضال معروف سعد، تحدث بعده باسم بلدية النبطية عضو البلدية صادق اسماعيل معتبرا أن “النبطية تفخر بإحياء الذكرى ال 44 لاستشهاد المناضل معروف سعد وهذا ان دل على شيء انما يدل على وفاء هذه الارض لابي المقاومين والفقراء والمحرومين والصيادين”.
ثم تحدث عواضة ومما قاله: 44 عاما والبحر يحيا موجا من نجيع الدماء ، 44 عاما والزمن يتربع على ارصفة الشهداء ودمك لا يشبه الا الوطن”.
وتحدث الاعلامي قمورية معتبرا أن “اغتيال معروف سعد لم يكن الاغتيال السياسي الاول ولا الاخير، منذ الحرب الاهلية يتواصل هذا المسلسل وطال كمال جنبلاط ورشيد كرامي ورينيه معوض ورفيق الحريري ، لكن اغتيال سعد اغتال القيم”.
وقال: “من يتواجدون في المجلس النيابي ويتكلمون عن الفقراء لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة وبات الصوت لرجال الاعمال، وفلسطين صارت في خبر كان، ومن ادعى أبوتها يحضرون جنازتها، ومعروف سعد رفض المساومة على عروبة لبنان وهي التي استشهدت يوم استشهاده. وهذا النظام يولد الازمات وكل عشر سنوات يأخذنا الى حرب اهلية ، وهذه الحكومة تعيش بالائتلاف 3 اشهر”.
وتحدث النائب سعد فقال “ان نظام المحاصصة الطائفية الذي يحكم لبنان منذ اتفاق الطائف حتى اليوم لم يقدم للبنانيين الا المآزق والأزمات على كل صعيد، والاخطر الانهيار الشامل والصراعات بين قوى السلطة على الحصص والمغانم تحصل على حساب الاستقرار وتجد ترجمتها في الاستنفارات والتوترات الطائفية. أما التفاهمات بين قوى السلطة فلا تحصل إلا على حساب الناس. إن السياسات الاقتصادية والاجتماعية أوصلت لبنان إلى مأزق خطير ووضعته على حافة الانهيار، سياسة الاستدانة ثم الاستدانة رفعت الدين العام إلى ما يقارب المئة مليار دولار، وأصبحت فوائد الدين السنوية تستهلك نصف موازنة الدولة”.
وأعلن أن “الحراك الشعبي يتجه الى تطوير برنامجه الانقاذي والانفتاح على فئات اجتماعية جديدة وبناء اطره التنظيمية، وذلك على طريق بناء الحركة الشعبية الجماهيرية العابرة للطوائف والمناطق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام