أعلنت رئيسة مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى، ناتاليا غيرمان، اليوم الثلاثاء، أن مكافحة الإرهاب الدولي في آسيا الوسطى تتطلب دعما وموارد دولية أكبر من ذلك بكثير .
وافتتح اليوم الثلاثاء، في طشقند مؤتمر دولي بعنوان “الترابط في آسيا الوسطى: التحديات والفرص الجديدة”. ينظم المؤتمر وزارة خارجية أوزبكستان و مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى .
وقالت غيرمان، في افتتاح المؤتمر: “إن مكافحة الإرهاب هي واحدة من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه بلدان آسيا الوسطى اليوم”.
وأشارت رئيسة المركز، إلى التعاون المميز من قبل بلدان المنطقة في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في آسيا الوسطى استناداً إلى خطة العمل الإقليمية الأولى.
وأضافت غيرمان: “ومع ذلك، فإن التقدم الحقيقي (في الحرب ضد الإرهاب) يتطلب تعاوناً مكثفاً أكثر من ذلك بكثير، وكذلك الدعم والموارد من الشركاء الدوليين”.
هذا وجرى تبني خطة العمل الإقليمية لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في آسيا الوسطى في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، في عشق آباد، خلال اجتماع رفيع المستوى لدول المنطقة.
المصدر: سبوتنك