بهَديِهِم مَشينا الدرب، وبقناعتهِم هَزأنا من الاحتلال، فاستيقظَ الشعب على جرأة راغب وشجاعةِ العباس وبأسِ الرِضوان.. ما صافحنا اعترافاً، بل حفَظنا الوصيةَ الاساس – المقاومةَ التي صنعتِ التاريخَ وغيرتِ المعادلات – وبروحِ قائدِ الانتصارينِ سارَ الآلافُ المحترفونَ صُنعَ المعجزات، فالى القدسِ تَشخَصُ الاعينُ والافئدةُ ونراهُ قريباً مع زمنِ الانتصاراتِ الذي يقودُهُ سيدُ المقاومة السيد حسن نصرُ الله.
من صِدقِهِ المعهودِ اطلَ السيدُ بذكرى القادةِ الشهداء، مذكّراً العدوَ الصِهيوني بدوامِ المُعادلات، وبالمقاومةِ التي يقولُ الاسرائيلي اِنَهُ يَعرِفُ عنها الكثيرَ وهو ما يجبُ ان يكونَ رادعا اضافياً لهُ بِحَسَبِ السيد نصر الله.
من المقاومةِ ومِحورِها الذي حَرَّرَ المِنطَقَةَ ودفعَ عنها المشروعَ الظلاميَ الداعشيّ – لا المنافقَ الاميركي ، الى مؤتمرِ وارسو الهزيلِ والهش والذي لا يُخِيفنا، انتقلَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله، والوصيةُ لشعوبِ المِنطقةِ مواجهةُ التطبيع، وحمايةُ المستهدَفِ الاولِ من وارسو.. فِلَسطين..
حمايةُ المالِ العامِّ ومنعُهُ عن اللصوصِ والناهبينَ والجشعينَ، عنوانُ معركةِ حزب الله التي بدأَ اُولى خُطُواتِها ضدَ الفسادِ في لبنان .. سنذهبُ الى الملفاتِ الكبرى قال السيدُ نصر الله، وَسيلَتُنا القانونُ لِسَدِ ابوابِ الهدرِ والفساد، فلنَذهَب الى دائرةِ المناقصاتِ لوقفِ التلزيماتِ بالتراضي، والى مجلسِ الخدمةِ المدنيةِ لمنعِ التوظيفِ العشوائي..
أما الكهرباءُ التي حَرَمَها النكدُ السياسيُ عن اللبنانيينَ يومَ تبرعَ بها الايرانييونَ من العامِ الفين وستة، فلا زالت مشكلةً نجدد طرحَ العَرْضَ الايرانيِ لها، وان بَقيَ هذا النكدُ او الجُبنُ من المعنيينَ فليأتوا بالكهرباءِ من اصدقائهم وسنكونُ لها قابلينَ قال السيدُ نصر الله، فالمُهِمُ لدينا ان يكونَ لدينا كهرباء ..
أما الاحدَ عشرَ مليارَ دولار، والتي هي من أموالِ الشعبِ اللبناني، فَنُرِيدُ أن نَعْرِفَ اين هي، وسوفَ نُتابعُ الأمرَ إلى الأخير، وعدَ السيد نصر الله.
المصدر: قناة المنار