هددت السلطات السودانية الخميس باتخاذ إجراءات قانونية بحق منظمي التظاهرات المناهضة لحكومة الرئيس عمر البشير، واتهمتهم بالدعوة للعنف وتعريض “أمن البلاد للخطر”.
ويأتي التحذير، على لسان وزير الإعلام بالإنابة مأمون حسن، غداة إعلان منظمي الاحتجاجات أنهم مصممون على مواصلة تحركهم حتى الاطاحة بالنظام مستبعدين كل حوار.
وكان المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين محمد بوسف احمد المصطفى قال الاربعاء في مؤتمر صحافي في مقر حزب الامة أكبر احزاب المعارضة بام درمان، ان “هذا النظام لا بد ان يرحل، ونواصل ثورتنا حتى نحقق هدفنا”.
واستبعد تجمع المهنيين أي حوار مع نظام البشير الذي يحكم البلاد منذ انقلاب 1989 الذي اطاح بالصادق المهدي آخر رئيس حكومة منتخب ديمقراطيا وهو اليوم رئيس حزب الامة الذي دعم حركة الاحتجاج.
ودعا تجمع مهنيي السودان باقي الأحزاب السياسية للانضمام للحركة المعارضة بتوقيع “وثيقة الحرية والتغيير”. وتقدم الوثيقة تصورا لمرحلة ما بعد البشير بما في ذلك إعادة بناء النظام القضائي ووقف التدهور الاقتصادي، السبب الرئيسي للاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية