المشهد الميداني والأمني:

الحسكة:

ـ اعتقلت “قسد” شخصاً، بعد مداهمة منزله في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.

الرقة:

ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة تابعة لـ “قسد”، في قرية أبو قبر شمال غرب بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

حماه:

ـ نفذت وحدات من الجيش السوري المتمركزة بريف حماه الشمالي الغربي، رمايات مركزة على بؤر ومرابض تابعة لإرهابيي ما يسمى “الحزب التركستاني” وذلك بعد رصد محاولة تسلل باتجاه المناطق الآمنة في قرية السرمانية على الحدود الإدارية مع إدلب، حيث أسفرت الرمايات عن تدمير مواقع محصنة ومرابض للإرهابيين ومقتل وإصابة العديد منهم.
كما دمرت وحدات الجيش أوكاراً وتحصينات للمجموعات الإرهابية على أطراف سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي، رداً على خروقاتها واعتداءاتها بالقذائف على المناطق الآمنة.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على بلدة أصيلة بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.

إدلب:

ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أحد مسؤولي “فيلق الشام” المدعو “أحمد جحا” في قرية القنية بريف إدلب الغربي، لأسباب مجهولة.

المشهد العام:

محلياً:

ـ أفادت رئاسة مجلس الوزراء السورية عبر صفحتها على “فيسبوك”، بأن التزاماً من واجب الدولة تجاه المسرحين من خدمة العلم أقر مجلس الوزراء برنامج “دعم وتمكين للمسرحين من خدمة العلم الذين أمضوا خمس سنوات أو أكثر في الخدمة الالزامية أو الاحتياطية أو المسرحين نتيجة إصابتهم في العمليات الحربية يتضمن تقديم مبلغ /35/ الف ليرة سورية شهرياً لمدة سنة يتم خلالها تسهيل حصولهم على فرصة عمل بالقطاعين العام و الخاص أو الأهلي وتقديم تسهيلات لتأسيس مشاريع متناهية الصغر على أن يتم تأهيلهم وصقل مهاراتهم مهنياً وحرفياً لتمكينهم من الحصول على الفرص المذكورة.

ـ ذكر مركز استقبال وتوزيع وإسكان اللاجئين التابع لوزارة الدفاع الروسية، بأنه خلال الـ 24 ساعة الماضية عاد 888 لاجئ من الخارج إلى سوريا قادمين من الدول الأجنبية، عن طريق معبري “جديدة يابوس” و”تلكلخ” مع لبنان، بالإضافة إلى معبر نصيب مع الأردن.

ـ أعلن فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في الحسكة عن توزيع 11650 سلة غذائية على الأسر المتضررة والمحتاجة، حيث بيّن مسؤول التوزيع في الفرع محمد رسول في تصريح لوكالة “سانا”، أن عمليات توزيع السلال المقدمة من برنامج الأغذية العالمي تستمر حتى 23 من الشهر الجاري بالتعاون مع لجنة الإغاثة الفرعية.

ـ ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن “قسد” تسلم النفط المستخرج في مناطق سيطرتها إلى مجموعة قاطرجي الدولية المقربة من حكومة دمشق، بالرغم من العقوبات الغربية ضدّ سوريا، ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي، عن شخص مطلع على معطيات الاستخبارات الأمريكية ذات الصلة، وعن سائق صهريج لنقل النفط، قولهما إن “قسد” أصبحت مصدِّراً مهماً للنفط الخام إلى الشركة التي تتخذ من دمشق مقراً لها وفرضت عليها الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عقوبات لإمدادها حكومة دمشق بالنفط، مشيرةً الصحيفة إلى أن هذا النفط يأتي من مناطق في شرق البلاد التي تسيطر عليها “قسد” بدعم من “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث أكد الشخصان المطلعان على هذه الحركة التجارية أن صهريجاً واحداً يغادر كل يوم تقريباً هذه المنطقة الغنية بالنفط محملاً بالوقود الخام الذي تبيعه “قسد” إلى مجموعة قاطرجي كي ينقل لاحقاً إلى المصافي التابعة للحكومة السورية.
وفي سياق متصل رفضت كل من “قسد” والخزانة الأمريكية ومجموعة قاطرجي الإجابة عن أسئلة الصحيفة بشأن الموضوع.

دولياً:

ـ أعلن برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 40 ألف لاجئ في مخيم الركبان الواقع قرب قاعدة التنف الأمريكية في أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي يعيشون أوضاعاً مزرية، وذلك بعد ما اطلعت المنظمة الأممية على أحوال اللاجئين هناك بعد وصول أحد قوافلها الإغاثية الأسبوع الماضي.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في سوريا، مروة عوض، يوم أمس، إن اللاجئين تقطعت بهم السبل في منطقة جافة، لافتة إلى أن اللاجئين يبيتون هناك في أكواخ متناثرة من الطين لا توفر حماية كافية من طقس الشتاء القارس.
وأضافت عوض أن المخيم به بعض الأسواق، لكن الأسعار مرتفعة للغاية، مشيرة إلى أنه لا يوجد هناك سوى مستشفى واحد، وسيء التجهيز.

المصدر: الاعلام الحربي