اتهمت الحكومة الاسبانية الجمعة الانفصاليين في كاتالونيا برفض العرض الأخير للحكومة الاشتراكية لاجراء مباحثات مؤكدة ان المفاوضات الرامية لتهدئة أزمة الانفصال “تعثرت”.
وعرضت مدريد تشكيل طاولة مستديرة بحضور كل الأحزاب السياسية في كاتالونيا لمحاولة تهدئة الأزمة السياسية الناجمة عن محاولة الاقليم الواقع في شمال شرق إسبانيا الانفصال. بوجود “مقرر” خاص ومستقل.
وأثار العرض غضب المحافظين وبعض القادة الاشتراكيين الذين اتهموا الحكومة بتقدم تنازلات للقادة الانفصاليين وبالتالي الرضوخ “لابتزازهم”.
وقالت كارمن كالفو للصحافيين إن “هذا العرض كان محاولة لحوار بأسلوب منظم ومحدد وعن اقتناع”.
وتابعت أن العرض “لم يلق قبولا” لدى القادة الانفصاليين. وأضافت “في الوقت الراهن الوضع يتعثر”.
وأوضحت كالفو أن الأحزاب الانفصالية طالبت الحكومة بالموافقة عل إجراء استفتاء على استقلال الاقليم الغني. وهو ما أكدت أنه أمر “غير مقبول أبدا”.
ودعت أحزاب اليمين الى تظاهرة كبيرة مناهضة لرئيس الحكومة بدرو سانشيز في مدريد الأحد، قبل يومين من بدء محاكمة 12 قياديا انفصاليا في العاصمة الإسبانية.
وفي 27 تشرين الأول/اكتوبر 2017. سعى الانفصاليون في كاتالونيا من دون جدوى إلى الحصول على دعم دولي لقضيتهم، لكن الاستقلال الذي اعلن من جانب واحد لم تعترف به أي دولة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية