أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين الجمعة، أن مواقع الجيش السوري في منبج ودوريات الشرطة العسكرية الروسية، “هي عوامل الاستقرار في المنطقة”.
وقال نائب الوزير الروسي لوسائل الإعلام الروسية “كان هناك العديد من الإعلانات، والكثير منها عن المحادثات بشأن منبج، هذه أرض سورية وتسيير مواقع الجيش الحكومي ودوريات الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة القريبة من منبج قانوني تماما. وهذا هو عامل الاستقرار”. وفي معرض حديثه عن الحوار بين الأكراد والحكومة في دمشق، أشار الدبلوماسي إلى أننا “لا نخفي حقيقة أننا نؤيد إجراء حوار بين الحكومة السورية والأكراد، الذين نعتبرهم جزءاً لا يتجزأ من الشعب السوري”. وأضاف فيرشينين “الحوار صعب، ويتم مع الأخذ بعين الاعتبار للطبقية والمشكلات التي كانت موجودة لسنوات عديدة، لكن [الحوار] فقط هو الذي سيعطي النتيجة، الأحداث الأخيرة، بما في ذلك في منبج، تظهر أن هذا يمكن أن يعطي عوائد جيدة”.
الجدير بالذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، كانا قد توصلا في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي “جبهة النصرة” الإرهابية (المحظورة في روسيا).
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية