اعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الثلاثاء تمديد حال الطوارئ التي فرضتها السلطات في تشرين الثاني/نوفمبر في اعقاب هجوم انتحاري استهدف حافلة للامن الرئاسي.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية ان الرئيس “قرر بعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب التمديد في حالة الطوارئ لمدة شهرين بدءا من 21 تموز/يوليو 2016”.
وهذا الاجراء الاستثنائي يسمح خصوصا للسلطات بحظر تجول الافراد والعربات ومنع الاضرابات العمالية، ووضع الاشخاص في الاقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون وجوب الحصول على اذن مسبق من القضاء.
وفرضت الرئاسة التونسية حال الطوارئ لمدة ثلاثين يوما اعتبارا من 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، ومددت العمل بها شهرين اعتبارا من 24 كانون الاول/ديسمبر 2015، ثم شهرا اعتبارا من 22 شباط/فبراير 2016، وثلاثة اشهر اعتبارا من 23 اذار/مارس 2016.
ويوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، قتل 12 واصيب عشرون من عناصر الامن الرئاسي عندما فجر انتحاري تونسي نفسه في حافلتهم في قلب العاصمة تونس، في اعتداء تبناه تنظيم “داعش”. واذا كانت السلطات لم تتأخر في رفع حظر التجول، الا انها مددت في المقابل العمل بحال الطوارئ.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية